جنين - قدس الإخبارية: أكدت سرايا القدس كتيبة جنين، اليوم الاثنين 17 يوليو 2023، أن ملاحقة مجاهديها واعتقالهم، والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكنا، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.
وقالت الكتيبة في بيان لها "أمام اعتقال أبناؤنا وملاحقتهم، ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا، بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون".
وأضافت "أمام التراجع عن الوعود، ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة، سنقوم بخطوات وطنية لنصرة إخواننا المجاهدين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال".
ودعت الكتيبة، الأخوة الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية، للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية، والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.
وتساءلت "بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس".
وأكملت "إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته".
وتابعت "يا أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد، يا جماهير شعبنا يا من كنتم خير سند بعد الله، أنتم سندنا وبكم ننتصر، يا أهالي مخيم ومدينة وريف جنين يا أهالي الضفة الصابرة المحتسبة ندعوكم جميعا للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بهذا العمل الغير وطني وغير أخلاقي.. وكونوا عونا لاخوانكم في كتيبة جنين".
وأردفت "نقول للقاصي والداني للقريب والبعيد بأن كتيبة جنين اسم كتب بالدم والذي كتب بالدم لن يهزم بعون الله وسيرى الاحتلال منا ما يسوء وجوههم بإذن الله".
وواصلت: "السماح بتأمين المسلك الذي سيسير به الرئيس من خلال المسح ونشر القناصات من قبل الأجهزة الأمنية، وعدم إزالة أي راية من الرايات المعلقة وأي صور في محيط مكان الاستقبال".
وأشارت إلى أنه: "أخذنا وعود من عدة أطراف من الأجهزة الأمنية ومن جهات داخل المخيم بأن يتم الإفراج عن المجاهدين بعد زيارة رئيس السلطة وأنه إذا تم الالتزام بعدم حدوث أي أمر من شأنه أن يشوش على الإستقبال فسيتم إطلاق سراح الأخوة المجاهدين بعد الزيارة مباشرة".