الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: ضربت المقاومة في عملياتها الأخيرة، في الضفة المحتلة، في مواقع حساسة للأمن في منظومة المستوطنين المنتشرة من أقصى الجنوب إلى الحدود الشمالية مع الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
صباح اليوم، نفذت المقاومة عملية إطلاق نار أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين، قرب مستوطنة "نوكديم"، التي يسكنها وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان، وقبل أيام أعلنت كتائب القسام أن هدف عملية الشهيد أحمد ياسين غيظان أحد مقاتليها، في مستوطنة "كيدوميم" هو وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش.
وخلال العام الماضي، نفذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة "كريات أربع"، المقامة على أراضي الخليل، حيث يعيش وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، وأصاب "عوفر" أحد قادة المستوطنين.
اختيار الأهداف الحساسة في الضربات الفدائية يتزامن أيضاً مع تطور في أداء المقاتلين منفذي العمليات، وهو ما يتأكد في عدد القتلى بين المستوطنين وقوات الاحتلال الذي ارتفع، منذ بداية العام الحالي، ووصل إلى 33 قتيلاً.
في سلسلة العمليات التي نفذتها المقاومة، في الأسابيع الماضية، وصل المقاومون إلى مسافة قريبة من الأهداف وأطلقوا النار وحققوا إصابات مباشرة وكبيرة، قبل أن ينجح عدد منهم بالانسحاب بسلام.
الحضور الأمني المكثف الذي فرضته المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال، في مناطق الضفة المحتلة، لم يمنع المقاومة من توجيه ضربات محكمة من "نقطة الصفر"، في معظم العمليات.