بيت لحم - قُدس الإخبارية: أعلنت مصادر عبرية، عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح في عملية إطلاق نار جنوب شرق بيت لحم، صباح اليوم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أحد المستوطنين أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز على أراضي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن المقاومين نفذوا العملية من مركبة مسرعة قبل أن ينسحبوا بسلام.
وأضافت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في المنطقة وبدأت عملية مطاردة للمنفذين.
وقالت مصادر عبرية، إن المقاوم منفذ العملية ترجل من المركبة وسار عدة أمتار قبل أن يطلق النار تجاه سيارة المستوطنين.
وباركت فصائل المقاومة العملية وأكدت أنها تمثل "الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وتأكيداً على استمرار المواجهة".
وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن "المقاومة في الضفة المحتلة متواصلة وضرباتها ممتدة ضد الاحتلال في كل المدن والمخيمات ولن تتوقف أو تنكسر أمام عدوان الاحتلال".
وأضاف: أبطال المقاومة والشباب الثائر يواصلون ضرباتهم وعملياتهم البطولية وآخرها إطلاق نار عند حاجز تقوع في تأكيد على استمرارية الرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن شعبنا وأقصانا.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، وأكدت أنها "رد طبيعي ومشروع في مواجهة جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك".
وقالت حركة الأحرار إن هذه العملية هي "امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، وتمثل رسالة تحد للاحتلال وكسر وإفشال لاجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة".
ودعت إلى "الانتفاض وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية لردع الاحتلال على طريق الخلاص منه ودحره عن تراب فلسطين".
وتابعت: نشيد بأداء المقاومة وشجاعة المقاتلين واصرارهم على القتال والمواجهة.
وشددت الجبهة الشعبية، في بيان مباركة العملية، أنّ هذه العمليّة تأتي في "سياق ردّ شعبنا ومقاومته على العدوان الصهيونيّ المتواصل على الأرض الفلسطينيّة"، وقالت:يؤكّد أبناءُ شعبنا من خلال هذه العمليّات النوعيّة المتواصلة أنّ التغوّل على الحقوق والدماء الفلسطينيّة لن يكون دون ثمن.
وأشارت الشعبيّةُ إلى "ضرورة حماية المقاومين وتوفير كل الدعم والإسناد الشعبيّ لهم؛ وذلك من خلال حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأزقة بشكلٍ يوميٍّ حتّى لا تكون مساعدًا وعونًا لجيش الاحتلال في ظلّ فشله الأمنيّ في إيقاف هذه العمليّات البطوليّة".
واعتبرت لجان المقاومة الشعبية، في بيان صحفي، أن عمليةتقوع تؤكد على "جاهزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأضافت: عملية تقوع البطولية تكشف من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الثائر.
وقالت حركة الأحرار إن "العملية امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، وتمثل رسالة تحد للاحتلال وكسر وإفشال لاجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة".
ودعت إلى "الانتفاض وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية لردع الاحتلال على طريق الخلاص منه ودحره عن تراب فلسطين".
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان صحفي، أن عملية تقوع تؤكد أن "المقاومة تأخذ أشكالاً متعددة وهي القادرة على الوصول لأهدافها أينما وحينما شاءت".
وشددت على أن "محاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة فشلت"، وقالت: المقاومة مستمرة وهي وحدها القادرة على كنس الاحتلال وإنجاز حقوق شعبنا.