نابلس - خاص قدس الإخبارية: يعيش الطفل خالد ملالحة الذي يرقد على سرير مستشفى "تل هشومير" في الداخل المحتل وعائلته حالة من الإهمال الرسمي بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل قرابة 10 أيام خلال مواجهات اندلعت قرب قرية بزاريا شمال نابلس بالضفة المحتلة.
وقبل أيام أعلن مستشفى النجاح بنابلس عن استئصال عين الطفل البالغ من العمر (5 أعوام) بعد أن أصيب برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي شهدتها قرية بزاريا.
وكان الطفل ملالحة يتواجد مع والده، خلال مواجهات اندلعت قرب مدخل بزاريا، مساء الجمعة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث اضطر الأطباء لاستئصال عينه بعد أن اخترقت الرصاصة المطاطية العين.
في الأثناء، يقول جد الطفل ملالحة لـ "شبكة قدس" إن حالته الطبية استقرت بعد أن تم استئصال عينه، فيما تم تحويله مؤخرًا إلى مستشفى "تل هشومير" حتى يتم متابعة حالته الصحية حيث سيخضع لعملية أخرى لزراعة عين زجاجية.
ويوضح أن حالة الطفل ملالحة لم تحظِ بأي اهتمام من قبل الحكومة أو المؤسسات الرسمية منذ إصابته باستثناء بعض الاتصالات الأولية بعد إصابته، في الوقت الذي تتلقى فيه العائلة اتصالات ومتابعات من المؤسسات والمراكز الحقوقية.
ويشير إلى أن إصابة الطفل خالد جاءت خلال تواجده في مناسبة لأحد أقرباء العائلة حيث كان رفقة والده خلال لحظة إصابته وكانت القرية تشهد مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويطالب ملالحة بالتدخل من أجل توفير رعاية صحية كاملة بحفيده الذي لم يتجاوز 5 أعوام، وأن يتم المساهمة في علاجه بشكلٍ كامل في ظل حالة الإهمال الرسمي.