رام الله – قدس الإخبارية: قال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا إن المستوطنين نصبوا خيمة جديدة في منطقة "الدالية" في القرية، ووضعوا داخلها أكثر من 100 رأس من البقر، ومحاطة بمجموعة من المستوطنين المسلحين.
وأضاف أبو عليا في حديثه لـ "شبكة قدس"، "أن المزارعين أبلغوا عن حركة للمستوطنين في الأغوار من ضمن أراضي المغير، وتفاجأنا بنصب المستوطنين للخيمة على الطريق الذي يصل إلى نحو 20 ألف دونم من أراضي قريتي المغير وكفر مالك وتمتد حتى منطقة الأغوار.
وبحسب أبو عليا، فإن المنطقة التي يحاول المستوطنون إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة عليها تعتبر المنفذ الوحيد تقريبًا لمنطقة الأغوار من قرية المغير، والسلة الغذائية للقرية، حيث بها المراعي والحيوانات والأراضي الزراعية، وقد شهدت هذه المنطقة اعتداءات عدة تزايدت في الآونة الأخير."
وأشار رئيس مجلس قروي المغير أنها ليست البؤرة الاستيطانية الوحيدة في القرية، إذ سبق الإعلان عن إقامة بؤرة في منطقة القبون، وفي حينه احتج الأهالي على ذلك، وهو ما دفع جيش الاحتلال لنقلها لتصبح داخل معسكرات الجيش بهدف حمايتها، ثم تحولت هذه البؤرة لنقطة انطلاق لهجمات المستوطنين على المزارعين في المغير.
ووفقًا لأبو عليا، شرعن الاحتلال بؤرة استيطانية لمستوطن، قبل ستة أشهر، بحجة أن له أرض تم تجريفها في "منطقة شيلو"، وتم منحه هذه البؤرة بهدف تعويضه بحجة أنها أراضي دولة.
وفي الأسابيع الماضية، شهد قرية المغير حصارًا فرضه جيش الاحتلال على مداخل ومخارج القرية ضمن سياسة "العقاب الجماعي"، بدعوى أن هناك هجمات على المستوطنين عبر شارع ألون القريب من القرية.
يذكر أن المستوطنين، وبحماية من جيش الاحتلال أقاموا في غضون العشرة أيام الماضية، ست بؤر استيطانية جديدة، وهي: الأولى على طريق اللبن القديم - اللبن سنجل قرب مستوطنة "معاليه ليفونا"، والثانية على أراضي أم صفا قرب الشارع الرئيسي المحاذي لمستوطنتي "عطيرت، وحلميش"، والثالثة شرق قرية مخماس قرب تجمع البقعة، والرابعة عند طريق المعرجات غرب أريحا، والخامسة شرقي بلدة تقوع في بيت لحم، والسادسة على أراضي ديراستيا غرب سلفيت.