فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أدانت عدة دول ومؤسسات دولية وعربية، العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين ومخيمها، والذي ارتقى خلاله 5 فلسطينيين وأصيب 91 فلسطينيا بجراح بينهم 23 مصابا بحالة خطيرة.
وزارة الخارجية المصري، أعربت في بيان لها رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
وحذرت من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي، من استمرار دوامة العنف التي سيدفع الجميع ثمنها.
ودعا المجالي إلى وقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والتزامات الاحتلال بصفته القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد موقف الأردن الرافض لهذه الاعتداءات والإجراءات الأحادية التي تقوض مساعي خفض التصعيد، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة عدوان الاحتلال على جنين. وقالت الخارجية في بيان: "ندين بشدة مقتل فلسطينيين بينهم أطفال وإصابة عدد كبير آخر في اقتحام نفذته القوات الإسرائيلية في مدينة جنين بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت "نجدد دعوتنا لحكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى وضع حد فوري لهذه الأعمال غير المقبولة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين والتي من شأنها أن تؤدي إلى دوامة عنف".
وأدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب المكاوي بنعيسى، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وقال إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خرقه للقانون الدولي الإنساني، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يتوقف عن لعب دور المتفرج ويقوم بواجبه في ردع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
كما دعا الأمم المتحدة ودول العالم إلى اتخاذ خطوات قوية وإجراءات حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على اعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، مجددا تأكيده على موقف الاتحاد الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
من جانبها، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العدوان الإسرائيلي الواسع على مدينة جنين ومخيمها، وما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في بيان له اليوم الاثنين، إن هذا العدوان على جنين يأتي استمراراً وتصعيداً للحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية تبعات وتداعيات هذا العدوان الشامل وهذا التمادي المستمر بارتكاب المزيد من الجرائم، بما فيها جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وأدان البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي الدموي على مدينة جنين ومخيمها الذي وقع صباح اليوم، واعتبر في بيان له، اليوم الإثنين، ما يحدث في جنين تصعيدا عسكريا ينذر بتفجر دوامة جديدة من العنف، محملاً حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عما يحدث.
وندد بالصمت الدولي، خاصة منذ تولي حكومة نتنياهو المتطرفة الحكم وتصريحات وزرائه المتطرفين التي تحرض على العنف والقتل، معتبرًا أن عدم اتخاذ موقف حازم ومحاسبة الاحتلال هو ما شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقال: إن الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للمدن الفلسطينية المحتلة مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان والإدارة الأميركية، إلى الخروج عن صمتها، والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومدنه، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث الأخيرة في جنين، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين".
وأضاف الاتحاد: يجب أن تكون العمليات العسكرية متناسبة ومتوافقة مع القانون الدولي الإنساني.
