نابلس - خاص قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الشهيد معاذ المصري، أن سياسة الاحتلال في هدم البيوت "لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة المقاومة".
وكانت قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد في شارع تل بمدينة نابلس، فجر اليوم، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه.
واستشهد المصري بعد أسابيع من تنفيذه عملية إطلاق نار مع رفيقه حسن قطناني، في الأغوار، رداً على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى.
وقال الكاتب والباحث عامر المصري شقيق الشهيد معاذ المصري، في لقاء مع "شبكة قدس"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل بعد الساعة الثانية النصف فجر اليوم وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه، وأشار إلى أن الاحتلال لم يتصل بالعائلة أو يسلمها قراراً رسمياً بالهدم حتى اللحظة.
وشدد على أن سياسة هدم البيوت "لا تضعف عائلات الشهداء"، وأضاف: ما فعله شقيقي معاذ وسام على صدورنا وفعل مشرف وبطولي، عملية معاذ وحسن ورفيقهما إبراهيم رد على جرائم الاحتلال وثأر لحرائر الأقصى.
وتابع: الاحتلال لا يفهم أن جانباً عقائدياً وفكرياً في سلوكنا لذلك الخسائر المادية لا تؤثر فينا، هذه أرضنا ونحن ثابتون هنا، لن تنفع هذه الوسائل في ثنينا وتثبيط عزائمنا.
وأكد المصري على أن "الاحتلال يجب أن يرحل عن أرضنا".
ويعتمد الاحتلال سياسة هدم بيوت عائلات الأسرى والشهداء في محاولة لتدفيع "الحاضنة الشعبية" للمقاومة الثمن، لكن يؤكد محللون وقادة عسكريون وأمنيون سابقون في دولة الاحتلال أن هذه السياسات لا تمنع العمليات.
