فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: توجه ضباط وجنود من جيش الاحتلال للمشاركة في مناورات، في المغرب، تنطلق اليوم وتستمر لمدة 10 أيام.
وقال جيش الاحتلال إن ضباطاً وجنوداً من كتيبة الاستطلاع في لواء "جولاني" سيشاركون في مناورات "الأسد الإفريقي 2023"، التي تجري بالشراكة بين الجيشين الأمريكي والمغربي، على أرض الأخير.
واستعرض الناطق باسم جيش الاحتلال الفوائد العسكرية التي سيحصل عليها المشاركون، في المناورة، وقال إن الجنود سيتدربون على "مواقف قتالية مختلفة تجمع بين حرب العصابات في المدن والحرب التحت أرضية".
وكان جيش الاحتلال شارك في المناورات، خلال العام الماضي، لكن على مستوى مراقبين عسكريين وليس بمشاركة قوات قتالية.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش المغربي إن مناورات "الأسد الإفريقي" ستجري، في سبع مناطق في البلاد، وأشارت إلى أنها تشمل "تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية ومشتركة وتمرينا مشتركا للقوات الخاصة وعمليات محمولة جواً، وتمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل".
ويؤكد مراقبون ومحللون أن هذه المناورات تمنح جيش الاحتلال تدريبات على الأراضي العربية، في الوقت الذي يواصل فيه عدوانه على الفلسطينيين، بالإضافة لاختراق الدول العربية وتقوية علاقاته الأمنية والعسكرية.
ويقيم النظام المغربي علاقات مع دولة الاحتلال منذ الخمسينات، كما تؤكد وثائق تاريخية، وفي عام 2020 توصل لاتفاق لتطبيع العلاقات رسمياً معها برعاية إدارة ترامب.