شبكة قدس الإخبارية

تفاصيل جديدة.. مصدر عسكري إسرائيلي يرجح الإطاحة بقيادات عسكرية رفيعة في قيادة جيش الاحتلال الجنوبية

20230604064937

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت قناة كان العبرية، إن مسؤولا مصريا رفيع المستوى، شارك في جولة ميدانية برفقة جيش الاحتلال في موقع العملية التي نفذها جندي مصري، يوم أمس السبت، وأسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين قبل أن يرتقي شهيدا.

وذكرت، أن المسؤول المصري أجرى مباحثات مع قيادة جيش الاحتلال الجنوبية، في إطار تحقيق مشترك يجريه جيش الاحتلال والجيش المصري حول تسلل الجندي المصري في عملية قال عنها الاحتلال إنها مخططة بدقة.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إلى أن المروحيات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال تأخرت في الوصول للمنطقة التي تسلل إليها الجندي المصري، وذلك بسبب القرار الذي صدر قبل نحو أسبوعين عن قيادة سلاح الجو، بوقف استخدام مروحيات "يسعور"، حتى الانتهاء من فحص "خلل تقني" طرأ على إحداها خلال تدريب عسكري أجري في 16 أيار الماضي، وأجبرها على الهبوط اضطراريا.

في المقابل زعم جيش الاحتلال أن القوات الجوية تجهزت "بسرعة كبيرة"، لكن قائد الفرقة 80، والقيادة الميدانية اتخذوا قرار الاشتباك مع الجندي المصري وعدم انتظار التغطية الجوية، بهدف "منع مزيد من الخطر الذي يشكله الجندي المصري على الجنود.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال كان يستطيع أن يستفيد من "تفوقه العملياتي" في مواجهة الجندي المصري، في ظل الدعم الجوي المتوفر ومجال المراقبة الواسع، لو تمت إدارة العملية بـ"تأن وحذر"، وأشارت إلى إمكانية "قتله من الجو"، دون الاشتباك المباشر الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي ثالث وإصابة ضابط.

وذكرت أن قائد الفرقة 80 طلب دعما من القوات الجوية بعد أن وصل إلى موقع العملية واكتشف مقتل مجند ومجندة، وبعد أن استغرقت المروحيات العسكرية وقتًا للوصول، قرر محاصرة الجندي المصري، الذي اشتبك مع جنود الاحتلال بعد أن كمن لها على عمق كيلومترين شرق السياج الحدودي.

وقال موقع والا العبري، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، إن هناك احتمالات قائمة بأن "تطير رؤوس في القيادة الجنوبية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى إمكانية الإطاحة بقيادات عسكرية رفيعة في القيادة الجنوبية، في إطار ما وصفه بالإخفاقات والفجوات الكبيرة بين الأوامر الصادرة عن القادة وأحداث العملية.

وبحسب مصدر والا، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، قرر أن يحول التحقيق في العملية إلى تحقيق مركزي، وقال إنه في التحقيقات، مع مرور الوقت، يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل المؤلمة على حد وصفه.

وانتقد أحد ضباط الاحتياط في قوات القيادة الجنوبية، جهوزية قوات الاحتلال العاملة في المنطقة ومستوى تدريبها، وقال إن "القوات تخدم على الخط الحدودي لمدة ثمانية أشهر متتالية في أحسن الأحوال، ثم تشارك في تدريب قصير، لا يقترب من جودة تدريب كتيبة في لواء جولاني أو المظليين".