الضفة المحتلة - شبكة قُدس: تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حملة الاعتقالات السياسية بحق الطلبة الجامعيين على خلفية عملهم النقابي، والتي تصاعدت قبيل وبعد انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة.

ومساء اليوم الاثنين، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الطالبين في جامعة بيرزيت رشيد ضراغمة وبراء عويس، بعد أيام من فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت.

كما واعتقل جهاز الأمن الوقائي في نابلس، الطالب في جامعة النجاح أسيد حمادنة بعد استدعائه للمقابلة صباح اليوم الاثنين.

وتواصل الأجهزة الأمنية في نابلس، اعتقال عدد من طلبة جامعة النجاح الوطنية عرف منهم؛ الطالب في كلية الهندسة وعضو المؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة براء صبح المُعتقل منذ 8 أيام، وكذلك الطالب في كلية الدراسات العليا يحيى حنون المعتقل منذ 11 يوماً.

وفي السياق، قالت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس، إن الأجهزة الأمنية داهمت منزل الأسير المحكوم بـ 35 عامًا الطالب في جامعة القدس عبد العزيز مرعي لاعتقاله بحجة ضرورة إحضاره للمحكمةِ بتهمة العمل مع الكتلة الإسلامية في جامعة القدس علمًا أنه معتقل منذُ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدةِ 35 عامًا بتهمة التخطيط والمساعدة في عملية الشهيد مهند الحلبي.

واعتقلت المخابرات الفلسطينية شقيق مرعي للضغط عليه لتسليم نفسه.

وفي وقت سابق، استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، ما وصفتها بـ "حملة الاعتقالات المسعورة والملاحقة البوليسية" التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد طلبة الجامعات.

يذكر، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كانت قد صعدت من عمليات الاعتقال والملاحقة لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة.

وطالبت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين خاصة طلاب الجامعات المغيبين عن مقاعدهم الدراسية واختباراتهم النهائية.