شبكة قدس الإخبارية

وضعه الصحي خطير.. الاحتلال ينقل الأسير وليد دقة من المستشفى إلى عيادة سجن الرملة بشكل مفاجئ

07131640366352372103320451603887

الأسرى - شبكة قُدس: نقلت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير المريض وليد دقة من مستشفى "أساف هروفيه" إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت عائلة دقة في بيان صادر عنها، إن وليد خضع خلال الأيام الثلاثة الماضية لفحوصات عديدة بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة لمضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى، بالإضافة إلى محاولات تخفيف الاختناق التنفسي الشديد جداً، والتلوث، أجريت لوليد عملية قسطرة جرَّاء قصور ملحوظ في عضلة القلب.

وأوضحت أنه قد أعيد إلى عيادة سجن الرملة مع توصية بإبقاء المراقبة الحثيثة عليه على مدار الساعة.

 وأكدت العائلة على مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد، وعدم المماطلة في المسار القضائي مثلما حدث في محكمة يوم أمس الأربعاء. 

وحملت إدارة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.  

ومؤخرا، حذر مركز إعلام الأسرى، من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الأسير المريض وليد دقة، على غرار ما جرى مع الشيخ خضر عدنان. 

وقال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين في تصريح له، إن هذه التحذيرات تأتي عقب تصريح لوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير والذي قال فيه إن الأسير دقة "يجب أن ينهي حياته داخل السجن".

وأكد حسنين، أن تصريح بن غفير الخطير يكشف النوايا الخبيثة والمخططات التي يحيكها الاحتلال للأسير دقة، كما يكشف اللثام عن سياسة القتل الخبيثة التي ينتهجها بحق الأسرى، عبر الإهمال الطبي.

وطالب المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى "كل حر وشريف أن ينتصر للأسرى بكل الوسائل، داعيًا كافة المؤسسات الحقوقية للعمل الجاد من أجل حرية الأسرى وتخليصهم من الأسر وعذابات المؤامرات الصهيونية".

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن نيابة الاحتلال العامة، أكدت أنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية أقرّ في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته"، فيما توقعت عدة تقارير أخرى أن الأسير دقة سيتوفى من جراء مرضه خلال سنتين، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس".