الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: في التاسع من أيار/ مايو الحالي، انفجرت عبوات ناسفة بآليات عسكرية لجيش الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس.
المقاطع المصورة التي وثقت انفجار العبوات الناسفة تحت رتل من الآليات العسكرية لجيش الاحتلال أظهرت انفجاراً كبيراً، اعتبره مراقبون ومحللون تطوراً على وسائل مجموعات المقاومة الفلسطينية، التي تعمل لتطوير قدراتها وسط شراسة الحملات العسكرية شبه اليومية التي تلاحقها.
وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن ظاهرة العبوات الناسفة، في الضفة المحتلة، تقلق جيش الاحتلال الذي يخشى تطورها واستخدامها في عمليات أخرى في قلب المدن المحتلة.
وقالت إذاعة "كان" العبرية، إن جيش الاحتلال رصد تزايداً في استخدام العبوات الناسفة من قبل مجموعات المقاومة الفلسطينية، خاصة في مناطق شمال الضفة المحتلة.
وذكرت أن إصابة جندي بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بقوة للجيش، خلال اقتحام نابلس، أشعل الإنذار لدى المؤسسة العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال، من خطر العبوات القادم بقوة.
وأشارت الإذاعة إلى انفجار عبوة ناسفة في شقة سكنية، بعد محاصرتها، في المدينة بعد أسبوع من انفجار العبوات بالرتل العسكري، وقالت إن هذه العمليات تدفع المؤسسة العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال إلى زيادة الرقابة على هذا التطور العملياتي في محاولة للحد من توسعه وانتشاره.
ولم تتوقف ظاهرة استخدام العبوات الناسفة، خلال المرحلة الحالية من المقاومة، على مناطق الضفة المحتلة ونفذ مقاومون عمليات تفجير عبوات ناسفة في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مثل عملية الأسير اسلام الفروخ، وتفجير العبوة الناسفة في "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، وقبل أيام ادعى جيش الاحتلال أنه اعتقل خلية تابعة للجبهة الشعبية زرعت عبوات ناسفة في مستوطنة "بيتار عيليت".
ويوم أمس، زعم جيش الاحتلال أن قواته فجرت منزلاً كان يستخدم لصناعة العبوات الناسفة في مخيم بلاطة شرق نابلس.