غزة - شبكة قُدس: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والمستمر منذ فجر الثلاثاء، إلى 21 شهيدا و64 مصابا.
وذكرت، أن 5 شهداء ارتقوا في الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط مواصلة القصف الإسرائيلي وكذلك رد الفصائل الفلسطينية على هذا العدوان.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، في بيان مساء اليوم، استشهاد ثلة من مقاتليها من وحدتي الصاروخية والمدفعية "خلال تأديتهم لواجبهم الوطني خلال عملية "ثأر الأحرار" لدماء الشهداء و رداً على جرائم الاحتلال بعد استهداف صهيوني جبان وهم: الشهيد محمد يوسف أبو طعيمه من خانيونس، والشهيد علاء ماهر أبو طعيمه من خانيونس، والشهيد أيمن كرم صيدم من رفح، والشهيد علم سمير عبد العزيز من رفح".
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، اليوم، توجيه ضربة صاروخية بمئات الصواريخ لمواقع وأهداف إسرائيلية.
وقالت في بيان لها: "تعلن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية ثأر الأحرار التي تمثلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو".
ودوّت صافرات إنذار في مستوطنة عسقلان وفي غلاف غزة، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وتوسيعه في سلسلة غارات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق اليوم، أن عددا من الإصابات وصلت إلى المستشفيات في مناطق غلاف غزة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه مدن جنوب ووسط فلسطين المحتلة عام 1948.
واضافت وسائل إعلامية إسرائيلية متعددة بأن صواريخ المقاومة الفلسطينية وصلت إلى مستوطنات مركزية، حيث تم تشغيل صافرات الإنذار في تل أبيب وجفعتايم، وبات يام وحولون وريشون لتسيون.
وأفاد المكتب الإعلامي لبلدية عسقلان بإطلاق 33 قذيفة صاروخية بثماني رشقات صاروخية من قطاع غزة، من دون تسجيل إصابات مباشرة في المدينة. وذكرت تقارير أن أكثر من 100 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه فلسطين المحتلة خلال ساعة واحدة.