غزة - قُدس الإخبارية: نعت حركة الجهاد الإسلامي ثلاثة من قادة ذراعها العسكري "سرايا القدس" الذين ارتقوا مع عدد من أطفالهم ونسائهم، في القصف الذي نفذه طيران الاحتلال على منازلهم في قطاع غزة، فجر اليوم.
وزفت الحركة في بيانها القادة جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وطارق عز الدين أحد قياداتها في فلسطين، وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.
كما نعت الحركة الحاجة وفاء شديد الغنام، ليلي مجدي مصطفي البهتيني، وهاجر خليل صلاح البهتيني، والطفل علي طارق إبراهيم عز الدين، والطفلة ميار طارق إبراهيم عز الدين، والدكتور جمال صابر محمد خصوان، ومرفت صالح محمد خصوان، والطفل يوسف جمال صابر خصوان، ودانيه علاء عطا عدس، وإيمان علاء عطا عدس.
وحملت الاحتلال "كامل المسؤولية عن هذه المجزرة الارهابية الغادرة والبشعة التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار".
وأكدت أن "الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر ، وإن سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة".
وأضافت: لن يحقق العدو أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة، ومواقفها ثابتة.
وقالت: حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو، وخلف قادة سرايا القدس رجال قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال واستنزاف العدو ومواجهته في كل الساحات.
وفي سياق متصل، نعت الفصائل الفلسطينية الشهداء وأكدت أن المقاومة موحدة في مواجهة الاحتلال.
وأكدت حركة حماس، في بيان نعي الشهداء، أن إجرام الاحتلال "سيدفع ثمنه غالياً، ولن يجلب له أمناً مزعوماً، ولن يتمكّن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال".
وزفت كتائب القسام الشهداء وأكدت أن "دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا ستكون نوراً يضيء طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين".
واعتبرت حركة فتح أن الجريمة "لن تجعل شعبنا إلا أكثر تمسّكًا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وإصرارا على دحر هذا الاحتلال المجرم".
وشددت الجبهة الشعبية على أن "الحرب مع الاحتلال مفتوحة وسيلقى الرد من شعبنا"، كما جاء في بيانها، وقالت: خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته.
ونعت الجبهة الديمقراطية القادة الشهداء وقالت: الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس وعدد من أبناء شعبنا، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات، مشددة أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وأضافت: لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن "درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم الاحتلال"، وأضافت: نحن في هذه المعركة في خندق واحد وسيدفع العدو ثمن جرائمه باهظاً، كما نؤكد على رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن شعبنا وصد العدوان.
وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمته وأعلنت عن استنفار في صفوف مقاتليها.