طولكرم - قُدس الإخبارية: أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، في طولكرم، الإضراب الشامل اليوم حداداً على روح الشهيدين حمزة خريوش وسامر الشافعي اللذين ارتقيا في اشتباك مع قوات خاصة من جيش الاحتلال.
ونعت الفصائل الشهيدين وأكدت على "استمرار طريق المقاومة رغم جرائم الاحتلال والاغتيالات".
وقالت حركة حماس إن "جريمة الاحتلال لن تمرد دون رد من شعبنا الفلسطيني ومقاومته"، وأضافت: سنستمر في معركة الدفاع عن المقدسات والقتال من أجل انتزاع حرية شعبنا.
وأكدت أن "الحكومة الصهيونية بسياستها النازية مصرة على تفجير الأوضاع بمواصلة عدوانها ضد الأرض والإنسان والمقدسات"، وشددت على أن "هذه الجرائم لن توقف المد الثوري المتعاظم في الضفة الغربية بل ستزيد الثورة اشتعالا".
وأكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد، أحمد المدلل، أن "دماء الشهداء ستزيد المقاومة اشتعالاً"، وقال إن "
الشعب الفلسطيني ومقاومته مُقبلين على معركة كبيرة مع الاحتلال وستكون معركة فاصلة".
وأضاف في لقاء مع "إذاعة القدس": " قافلة الشهداء مستمرة طالما هناك احتلال يحتلُ أرضنا ويدنس مقدساتنا ويقتل أبناء شعبنا ويمارس عقيدة القتل بوجه بشع وسادي لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وتابع: الاحتلال اليوم هو المُحاصر من قبل قوى المقاومة الفلسطينية، وما يؤكد ذلك ما حدث مؤخراً من رد للمقاومة على استشهاد الشيخ خضر عدنان، في ظل اشتعال الضفة والداخل المحتلين، وانتظار محور المقاومة للحظة التي يتم فيها إزالة كيان الاحتلال.
وقال الناطق باسم الحركة، طارق سلمي، إن "لشعب الفلسطيني سيبقى يقدم التضحيات العظيمة دفاعاً عن أرضه ومقدساته"، وأضاف: هذه التضحيات تزيدنا قوة وإصراراً على مواجهة الاحتلال، وكلما ارتقى شهيد فلسطيني فإن الأمانة تجاه دمائه الطاهرة تعزز مسؤولية المقاومة وفاعليتها.
وتابع: ستبقى المقاومة وفية لكل الدماء الزكية والطاهرة التي تنزف على أرض فلسطين بفعل العدوان الصهيوني، وهذا الوفاء ستترجمه المقاومة في ساحات المواجهة للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه وإرهابه.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان الشهداء: " شعبنا سيثأر لشهداء طولكرم"، وأكدت أن "تصاعد جرائم حكومة الاحتلال النازية ضد شعبنا، ومحاصرة القرى والمدن وإغلاقها بالحواجز، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين بالاعتداء على المواطنين، لن يضعف إرادة المقاومة لدى شعبنا".
وشددت أن جريمة الاحتلال "لن تمر دون رد"، وقالت: شعبنا مصمم على مواصلة مقاومته بكل الأشكال وتدفيع حكومة الاحتلال ثمن إرهابها وجرائمها.
وقالت حركة المجاهدين إن دماء الشهداء "ستبقى نبراساً يضيء طريق التحرير للمجاهدين، ووقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم".
وأكدت أن "خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الانجع لقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال".
وأضافت: نجدد الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء واغتيال المقاومين في الضفة بكل الوسائل المتاحة.
وشددت لجان المقاومة الشعبية أن جرائم الاحتلال "لن تكسر إرادة شعبنا وشبابه الثائر ومقاوميه الأبطال في مواجهة العدوان والتغول الصهيوني بحق شعبنا ومقدساتنا".
ودعت إلى "تصعيد المقاومة والإشتباك مع جنود العدو وقطعان مستوطنيه المجرمين إنتقاما وثارا لدماء الشهداء الطاهرة".