شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يراكم من فشله العملياتي والمقاومون الفلسطينيون حققوا نجاحات

luXr5

شبكة قُدس: يواصل الاحتلال الإسرائيلي المراكمة على فشله مقابل نجاح المقاومة الفلسطينية ومقاتلوها، وهو ما يظهر واضحا بعد كل عملية اغتيال أو اعتقال لمقاومين فلسطينيين، خاصة وأن جيش الاحتلال أعلن أن عملية اغتيال ثلاثة من الفلسطينيين في نابلس اليوم الخميس، كانت بعد "معلومات استخباراتية".

هذه المعلومات الاستخباراتية من المفترض أن تعتبر نجاحا ميدانيا لعناصر الشاباك الإسرائيلي، خاصة في جمع المعلومات الذي قد يكون مصدره بشريا أو إلكترونيا أو مشتركا.

إنجازات الاحتلال الكاذبة بـ"نجاحه في تصفية مطاردين" تأتي بعد سلسلة من الفشل في منع وقوع العمليات، ولاحقا تنفيذها، ثم عجز الاحتلال في ملاحقة المطاردين ميدانيا، وكذلك قدرة المطاردين على التخفي لفترة طويلة دون تمكن قوات الاحتلال من الوصول لهم.

ولكن، نجاح الاحتلال يأتي متأخرا في حالات كثيرة تقوم بها المقاومة بتحقيق نجاحات رغم سيطرة الاحتلال الأمنية والتكنولوجية، ويكون جيش الاحتلال قد راكم سلسلة من الفشل قبل النجاح في الوصول إلى المقاومين.

وفق مراسل موقع والا العبري، أمير بوحبوط، فإن "حقيقة أن منفذي عملية الأغوار نجحوا في الانسحاب من شمال غور الأردن، والوصول لقلب حي القصبة في نابلس، حيث تمكنوا تجاوز جنود الجيش الإسرائيلي والوسائل التكنولوجية، والانتقال لمخبأ والبقاء فيه لفترة زمنية طويلة يجب أن يقلق الجيش الإسرائيلي".

يضاف ذلك إلى الفشل الاستخباراتي الوقائي قبيل تنفيذ العملية، وعدم القدرة على توفير ما يطلق عليه "المعلومات الذهبية" التي قد تمنع عمليات للمقاومة في الضفة المحتلة.

أما الفشل العملياتي المضاعف فيتمثل بتنفيذ العملية، وقدرة المقاومين على الانسحاب من مواقع العمليات التي تكون في العادة في مواقع تحت السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال، وتحت رقابة كاميرات متطورة جدا.

وفيما يتعلق بالنجاح اللوجستي للمقاومين يتم من خلال قدرتهم على تأمين السلاح، ووسيلة التنقل، وتوفير ملجأ بعد العملية.