شبكة قدس الإخبارية

هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد جولة القتال الأخيرة: حماس والجهاد تتحكمان بواقع نصف مليون مستوطن 

lzqPP

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: انتقادات واسعة طالت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد جولة القتال الأخيرة مع قطاع غزة، عقب استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان.

صحيفة "إسرائيل" اليوم العبرية، ذكرت، أن معظم الانتقادات جاءت من اليمين من بينهم أعضاء في الكنيست ووزراء في حكومة نتنياهو وهو أمر غير اعتيادي في السياسة الإسرائيلية.

وزيرة الاستيطان "أوريت ستروك" هاجمت ما وصفته بـ"الرد الباهت"، قائلة إن: الحكومة تواصل سياسة حكومة اليسار التي سبقتها، والنتيجة هي أن غزة لا تدفع ثمن ما تقوم به حماس والفصائل الفلسطينية.

وقال عضو الكنيست من الليكود والسفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة "داني دانون" إن استعادة الردع يوجب تصفية عدد من العسكريين في قطاع غزة والتوقف عن استهداف الكثبان الرملية.

وأضاف "دانون" في تعليقه على الجولة الأخيرة: بهدف ترميم الردع كان علينا أن نستيقظ صباحًا على خبر وجود عدد من المسلحين قتلى في الهجمات الليلية، لكن مواصلة مهاجمة مواقع فارغة يعني أننا نبدأ العد التنازلي للجولة القادمة، هكذا لا تبني قوة الردع" بحسب قوله.

بينما هاجم عضو الكنيست عن حزب "قوة يهودية" "الموغ كوهن"، الغارات على قطاع غزة قائلاً: "في أعقاب اليوم القاسي الذي نغص حياة المستوطنين في الجنوب، قررت عدم الاشتراك في جلسات الكنيست اليوم وسأقوم بسحب مشروع القانون الذي قدمته للكنيست اليوم، وسأكون بدلًا من ذلك إلى جانب مستوطني الجنوب وسأفتح مكتبًا في مستوطنة سديروت".

من جانبه، هاجم رئيس بلدية "سديروت" القصف الإسرائيلي قائلاً إن "الرد تطور قليلاً وبدلاً من ضرب أكشاك إنقاذ على البحر تم استهداف مواقع أخرى"، داعيا إلى تصفية قادة الفصائل الفلسطينية.

وأضاف: "بدا الأمر كما لو أن جيش الاحتلال وقّع على تعهد بعدم قتل أي أحد منهم تحت الطاولة، وفي الواقع فحماس والجهاد تحددان واقع نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الجنوب، ويقررون متى سيلقون الصواريخ بينما تنجر إسرائيل خلفهم دون أي مبادرة".

ورأى أن "الرد الباهت يمس بالأمن الإسرائيلي ويمنح حصانة للمسلحين في القطاع".

كما هاجم رئيس تجمع مستوطنات "سدوت نيغيف" في الغلاف " تمير عيدان" الرد، قائلاً: إن "هكذا رد يمس بشكل خطير بالأمن الإسرائيلي"، مطالباً حكومة نتنياهو بـ"إطلاق يد الأمن الإسرائيلي للمبادرة بعمليات هجومية قاسية وتصفية قادة المنظمات الفلسطينية".