جنين - قدس الإخبارية: يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، (44 عامًا)، من بلدة عرابة، جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 83 تواليًا؛ رفضا لاعتقاله.
ويوم أمس، أجلت محكمة الاحتلال الصهيوني، جلسة الأسير القيادي المضرب عن الطعام إلى الأحد القادم.
وقال محامي الشيخ خضر عدنان، جميل الخطيب: إنّ “محكمة “عوفر” العسكرية أجلت جلسة البت في الاستئناف المقدم على قرار رفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم الأحد القادم 2023/04/30م”، مضيفًا أنّ “الوضع الصحي للأسير عدنان ما زال في خطر”.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، في أي لحظة نتيجة التدهور المستمر في حالته الصحية.
وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
وأكدت رندة موسى زوجة الأسير عدنان، الثلاثاء الماضي، أن لا معلومات حتى اللحظة عن الوضع الصحي لزوجها بعدما طرأ تدهور على وضعه الصحي ونُقل على إثره إلى إحدى المشافي في الداخل الفلسطيني المحتل.
وفي الخامس من فبراير الماضي، أعلن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12 اعتقالًا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله، علمًا أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.