بيروت - قدس الإخبارية: حذر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الاحتلال من العودة لسياسة الاغتيالات بالقول "سيكون هناك رد على أي عمل أمني إسرائيلي أو اغتيال في أي منطقة جغرافية".
وأكد حمدان، مساء الأربعاء، أن هناك غرفة عمليات مشتركة للمقاومة، وهي معنية بالرد على الجرائم الإسرائيلية وعلى استهداف أي قيادي في المقاومة.
واعتبر تهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، بشأن الرد على أي استهداف أمني لأي شخصية في لبنان، بأنها "شكلت ردعاً للاحتلال".
وأشار إلى أن هناك عجزا إسرائيلياً مردّه قوة المقاومة، وقدرتها على التعامل مع أي اعتداء، لافتا إلى أن "إسرائيل" قلقة من وحدة الساحات، لأن "كيانها قام على قاعدة تفتيت الأمة وإحداث الفتن المذهبية والعرقية وبين الدول".
وبين أنه لا يمكن للاحتلال الانتصار في المعركة إذا خاضت الأمة المواجهة وهي موحدة في الساحات، مضيفا: "نحن في لحظة تاريخية لتحقيق الإنجاز لأن "إسرائيل" في مرحلة انحدار والمقاومة في مرحلة تصاعد.
وكانت القناة 12 العبرية كشفت السبت الماضي، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أعادت مجددا إلى طاولة المناقشات، إستراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وذكرت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بصدد إحداث تغييرات جذرية بكل ما يتعلق بسياسة الرد ومواجهة العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في محاولة منها لإعادة قوة الردع.