شبكة قدس الإخبارية

المقاومة رداً على تهديدات الاحتلال: "ردنا موجع ومنسق ومن كل الجبهات"

fq4BK

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية تهديدات "شديدة اللهجة" برد قاسٍ على أي عملية اغتيال يقدم عليها جيش الاحتلال، وحافظت على استنفارها تحسباً لمواجهة قد تندلع في أية لحظة، في ظل التهديدات الإسرائيلية والتصريحات حول عودة "سياسة الاغتيالات".

صحيفة "الأخبار" اللبنانية كشفت أن المقاومة أرسلت مع الوسطاء رسائل للاحتلال بأن الرد على أي "حماقة" سيكون موجعاً وموحداً بين الداخل والخارج وجبهات المقاومة المختلفة.

وقالت إن الأجنحة العسكرية للفصائل رفعت التأهب بعد تفاهمات أكدت فيها أن الرد على أي عملية اغتيال من قبل الاحتلال، سيكون "منسقاً وموجعاً"، تزامناً مع احتياطات مشددة اتخذها قادة المقاومة واستنفار للوحدات القتالية فيها.

وشددت المقاومة على "وحدة الساحات" في مواجهة أي عملية اغتيال ينفذها الاحتلال، ونقلت "الأخبار" عن المصادر قولهم إن  "الردّ سيكون منسَّقاً داخلياً بين الفصائل، وبينها وبين محور المقاومة"، وأكدت أن "المقاومة متحسّبة لإمكانية إساءة العدو التقدير بخصوص ردّة فعلها على هكذا جريمة".

وعقب عمليات القصف التي نفذتها المقاومة من ساحات مختلفة "غزة، ولبنان، وسوريا"، تزامناً مع الضربات الفدائية في الضفة والقدس والعمق، أطلق قادة الاحتلال تهديدات باستهداف قادة المقاومة، تزامناً مع اتهامات من جانب قادة عسكريين سابقين ومحللين وصحفيين لحكومة نتنياهو بتحطيم صورة "الردع الإسرائيلي"، حسب وصفهم، ودعوتهم لاتخاذ خطوات لتفتيت الوحدة بين ساحات المقاومة.

وكثفت وسائل الإعلام الإسرائيلية من التحريض على قادة المقاومة، خلال الأيام الماضية، وركزت على نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ونقلت عن قادة أمنيين وعسكريين سابقين دعوتهم إلى اغتياله، وأكدت فصائل المقاومة في بيان لاحق أنها التهديد بالعودة لسياسة الاغتيالات لن يمنعها من الاستمرار في المقاومة، وسيكون ثمن أي "حماقة" من جانب الاحتلال باهظاً.

 

#الاحتلال #المقاومة #قصف #اغتيالات #وحدة الساحات