القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: واصلت قوات الاحتلال حملتها العدوانية في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، خلال الساعات الماضية.

وقالت مصادر محلية، إن قوة من شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى مساء أمس وصورت المصلين بداخله.

وأضافت أن عناصر شرطة الاحتلال انتهكوا حرمة المصلى بعد أن داسوه بالأحذية وألقوا بالمصاحف أرضاً.

وفي وقت سابق، صادرت شرطة الاحتلال محتويات المصلى وعاثت فيه خراباً، ودعا نشطاء وفعاليات سياسية واجتماعية في القدس المحتلة إلى تكثيف الرباط في المصلى لمواجهة هجمة الاحتلال عليه.

ومنذ إعادة افتتاحه عقب الهبة الشعبية عام 2019، تحاول قوات الاحتلال إغلاق المصلى والتضييق على المرابطين فيه من خلال اقتحامه بشكل مستمر ومصادرة محتوياته.

ويؤكد مختصون في شؤون القدس والمسجد الأقصى أن الاحتلال يسعى أيضاً للسيطرة على منطقة المصلى لتنفيذ مخطط "التقسيم الزماني والمكاني".

وشدد الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى، زياد ابحيص، أن إعمار مصلى باب الرحمة بالصلوات على مدار الساعة هو "مفتاح تبديد أطماع الاحتلال بالتقسيم المكاني للمسجد".

وفي سياق متصل، قطعت قوات الاحتلال الأسلاك الموصلة إلى سماعات المآذن في المسجد الأقصى على السور الغربي، تزامناً مع أذان صلاة العشاء، بزعم الاحتلال بذكرى الجنود الذين قتلوا في العمليات الفدائية والحروب مع والفلسطينيين.

وذكرت مصادر محلية أن هذا الانتهاك للمسجد الأقصى تكرر منذ 3 سنوات.

وصباح اليوم، اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد بحماية من شرطة الاحتلال.