الأسرى - شبكة قُدس: أرجأت محكمة الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، طلب الإفراج بكفالة عن الأسير خضر عدنان في محكمة سالم العسكرية.
وكان محامي الشيخ عدنان قد قدم طلبا للإفراج عنه نظرًا لوضعه الصحي الخطير جدا، والذي وصل له بعد مرور 72 يومًا على إضرابه رفضًا لاعتقاله.
وقررت المحكمة العسكرية، إرجاء إعطاء ردها على الطلب حتى يوم الخميس، وذلك رغم الوضع الخطير الذي وصل له.
وخلال الجلسة هددت النيابة العامة للاحتلال بتنفيذ العلاج القسري بحقّ الأسير عدنان، علما أن الأسير عدنان يواصل رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
ويوم أمس، حذر نادي الأسير الفلسطيني، من أن الشيخ خضر عدنان معرض للشهادة في أية لحظة في ظل تدهور وضعه الصحي ورفض إدارة سجون الاحتلال الاستجابة لمطالبه أو نقله لمستشفى مدني.
ومنذ بداية الإضراب الذي أعلنه الشيخ عقب اعتقاله من منزله، في بلدة عرابة جنوب جنين، رفض الشيخ تلقي المدعمات أو العلاج أو إجراء الفحوصات الطبية، وقالت عائلته إن هذه الخطوات للتأكيد على مطلبه بالحرية ورفض استخدام معلوماته الطبية من قبل الاحتلال للضغط عليه.
ورفضت إدارة سجون الاحتلال نقل الشيخ إلى مستشفى مدني وواصلت احتجازه في "عيادة سجن الرملة"، رغم صعوبة وضعه الصحي، وذكرت عائلته أن السجانين يتعمدون حرمانه من النوم والتنكيل به.
وخاض الشيخ خضر عدنان عدة إضرابات سابقة، خلال سنوات اعتقاله، وتمكن فيها من كسر الاعتقال الإداري.
وخلال هذا الاعتقال الذي يخوض فيه الإضراب الأطول في تاريخ اعتقالاته، وجهت محكمة الاحتلال "لائحة اتهام" له، ورفض الشيخ التعامل معها وأكد على مواصلة معركة "الأمعاء الخاوية" حتى الحرية.