رام الله - قدس الإخبارية: قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأحد 17 نيسان 2023، إن "الإحياء الحقيقي ليوم الأسير الفلسطيني والوفاء له يتمثل في السعي العملي والحقيقي لتحرير الأسرى، ومسار تحرير الأسرى معروف ومعلوم لكل حرٍّ من أبناء شعبنا وأمتنا، جنود الله في أرضه، الذين إذا أرادوا أراد".
وأضافت اللجنة في بيان لها بمناسبة يوم الأسير: "إن تحقيق حريتنا واجبٌ على كل أبناء هذه القضية الحية، وننتظر منكم أفعالًا لا أقوال، فسريعًا ما تتهاوى الأقوال تحت سياط السجان الظالمة، وتبقى الأفعال الصادقة ونتائجها التي حررت الأسرى سابقًا نبراسًا ينير الدرب للسالكين".
وواصلت: "سعى عدونا -ولا زال يسعى- للاعتداء الدائم وبرابطٍ ملفت على الأسرى والمسرى، وبفضل الله تعالى نجح الأسرى بصمودهم وصبرهم ومساندة شعبنا في رد العدوان، وتمكنت مقاومتنا الباسلة وقيادة شعبنا من لجم عدوان الاحتلال على الأسرى وعلى مسرى رسول الله وإجباره على تغيير سياساته اتجاه هاتين القضيتين الأساسيتين، ورضخ العدو لإرادة أحرار شعبنا في المسجد الأقصى وفي سجون الظلم الصهيوني".
وشددت على أن "يوم الأسير ليس مجرد صور صماء وشعارات رنانة، بل يوم لدق ناقوس الخطر بأن نزف أعمارنا لم يتوقف، فلسنا مجرد أرقام وكشوفات في أدراج المكاتب، وخيارنا الوحيد هو الحرية، فعلى كل من يصله صوتنا أن يسعى لإنقاذ 4900 أسير من غياهب السجون، من بينهم 31 امرأة، و160 طفل، وأكثر من 1000 معتقل إداري، ومنهم مئات المرضى وكبار السن".
وأكدت على أن "رسالة الأسرى إلى كافة أطياف شعبنا بأن قضية الأسرى الجامعة ووحدتهم التي سطروها داخل السجون في مواجهة السجان تتطلب من الكل الفلسطيني إنهاء الانقسام ومواجهة العدو موحدين في كل الساحات، فلا خطوط حمراء سوى وصايا الشهداء، ولا صوت يعلو فوق صوت الاشتباك مع الاحتلال، ولا ضرورة تتقدم على حتمية الوحدة الوطنية".