فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير القائد، وليد دقة، المصاب بمرض السرطان ويعاني من تدهور صحي منذ أيام.
الهيئة ذكرت أن الأسير دقة خضع لعملية جراحية في مستشفى "برزيلاي"، في عسقلان المحتلة، جرى فيها استئصال جزء كبير من رئته اليمنى.
وأشارت إلى أن دقة حاليا في غرفة العناية المشددة وقد أجريت له العملية بعد التدهور الذي طرأ على وضعه الصحي.
وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن عن اكتشاف إصابة الأسير دقة بسرطان نادر يصيب نخاع العظم، بعد سنوات من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال، وقد تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في عام 2015.
وأطلقت مؤسسات فلسطينية ودولية حملة للمطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن دقة من أجل إجراء عملية جراحية له لزراعة النخاع.
ولد دقة في بلدة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل، واعتقل عام 1986 بعد نشاطه المقاوم مع منظمة التحرير الفلسطينية، وحكم بالسجن المؤبد قبل أن تحدد المحكمة حكمه بالسجن لمدة 37 عاماً، وكان من المفترض أن يفرج عنه في نيسان/ إبريل الحالي، إلا أن محكمة الاحتلال أضافت عام 2018 عامين على حكمه.
ويعتبر دقة من أبرز مفكري الحركة الأسيرة، وأصدر خلال فترة اعتقاله عدة كتب ودراسات بينها: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت"، و"حكاية سرّ السيف".
عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.