ترجمة عبرية - شبكة قدس: كشفت صحيفة “هآرتس” أن العديد من الأطباء لدى الاحتلال الإسرائيلي يشكلون مجموعات يسعون من خلالها إلى الهجرة خارج فلسطين المحتلة.
ومن المتوقع أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي نقصاً شديداً في الأطباء خلال السنوات القادمة,
وبحسب الصحيفة العبرية؛ يرجع ذلك إلى التشريع الذي تخطط له حكومة بنيامين نتنياهو، فهو يشكل نقطة تحول بالنسبة للكثيرين الذين يشعرون أن مهنة الطب بأكملها ستتغير بشكل جذري إذا تم تمرير القوانين القضائية، وبحسب أحد الأطباء “لا يمكننا أن نكون أطباء في البلاد بعد التعديلات القضائية، المسألة ليست يميناً ويساراً، إنها الليبرالية والمساواة التي بدونها لا توجد خدمات صحية”.
ويُعد الأطباء من بين الأكثر تنقلاً لدى الاحتلال، ويؤدي النقص العالمي في هذا المجال إلى قيام دول مختلفة بالركض ورائهم ومحاولة إغرائهم بمزايا وتسهيلات مختلفة.
وفي ذروة الاحتجاجات، أعلنت نقابة أطباء الاحتلال الإسرائيلي، إضرابها العام في كافة المرافق الصحية، حتى يتم إيقاف الانقلاب القضائي والإعلان عن السير في طريق التفاوض، وبالفعل عاد الأطباء إلى العمل بعد إعلان نتنياهو تأجيل خطواته التشريعية.
