الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان، أن وضعه الصحي يتدهور باستمرار، وطالب المؤسسات والفصائل بالتحرك لإنقاذ حياته.
ويواصل الشيخ خضر عدنان إضراباً مفتوحاً عن الطعام، لليوم 67 على التوالي، للمطالبة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.
زوجة الشيخ خضر عدنان قالت في مؤتمر صحفي عقدته، في رام الله اليوم: "خضر يحتضر"، وفي رسالة العائلة: "لن أسامح أحداً إذا قضى زوجي، إذا كان بإمكانهم القيام بأي خطوة للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، هذا الكلام لأمتنا وشعبنا وعلمائنا ومقاومتنا ورفاق درب خضر، إذا أردتم أن يكسر خضر فقولوا له توقف وإذا أردتم له النصر فادعوا له بالنصر".
وتابعت: خضر يراهن على معية الله، وجندي من جنود الله ولن يتأخر عنه الله، يمكرون لتغييب خضر بالأسر وتغييبه عن شعبه، ولكن الله وفقه للإضراب.
وأضافت: إذا قضى زوجي شهيداً فوصيته أن أبلغ أطفاله أن أباهم لن يذهب للعدم، بل كان يصنع الحرية، ولرفاقه أقول إن عاش أو مات سيسألكم عن حق الأخوة، وخضر ليس بحاجة لمن يحمل نعشه.
وشددت زوجة الشيخ على أن العائلة تستشعر الخطر الكبير الذي يهدد حياته، حسب وصفه، وأشارت إلى أن يعاني من إغماء مستمر وترفض إدارة سجون الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني.
من جانبه، قال محمد عدنان شقيق الشيخ خضر إن محامي مؤسسة "الضمير" زاره يوم أمس في "عيادة سجن الرملة"، وأكد أنه يعاني من ظروف صحية صعبة جراء إصابته بالإغماء عدة مرات، وأقساها يوم الإثنين حيث بقي على الأرض لفترة طويلة ورفض السجانون الحضور لنقله إلى الطبيب، وقد أصيب برضوض في جسده.
وأضاف عدنان أن الشيخ يعاني من ضعف في البصر والسمع وتعب وهزال في الجسد وضغط شديد وتشنجات في جسده، ورغم صعوبة وضعه الصحي يعمل السجانون على منعه من النوم والتنكيل به باستمرار.
وطالبت عائلة الشيخ مؤسسات الأسرى والفصائل والصليب الاحمر التحرك لانقاذ حياته، وحمَلت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياته في ظل رفضها نقله إلى مستشفى مدني رغم تدهور وضعه الصحي.
وخاض الشيخ خضر عدة إضرابات، خلال اعتقالاته السابقة، ويعتبر هذا الإضراب الأطول بينها.