الأسرى - شبكة قُدس: قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إغلاق مقراتها في محافظتي أريحا وخانيونس، وهو ما رفضته لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وأهالي الأسرى.
وزعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن إغلاق مقراتها في أريحا وخانيونس، يأتي بحجة عدم اكتفاء الميزانية وأن هذا قرار يتعلق بالأزمة المالية العالمية.
وحذرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من التواطؤ الذي يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي وأبرزها تصفية قضية الأسرى وخلق وقائع جديدة لا تحمد عقباها.
وأكدت على أهمية وجود مقرات لمنظمة الصليب الأحمر الدولية في كافة محافظات فلسطين بما يخدم وما يوفر ما يلزم للتخفيف من معاناة أهالي الأسرى والشهداء وإنجاز معاملاتهم ومن بينها زيارة أبنائهم في السجون والاطمئنان عليهم والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وطالبت لجنة الأسرى، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالعودة لدورهم التاريخي في حماية الأسرى الفلسطينيين والمقهورين والانتصار لحقوق الإنسان "التي صارت تداس تحت أسنة وحراب مجرمي الحرب الصهانية وأبرزهم إيتمار بن غفير ونتنياهو وسموتريتش وغيرهم من عشاق القتل والإرهاب".