نابلس - قُدس الإخبارية: شارك آلاف المستوطنين في مسيرة قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، ظهر اليوم.
الجماعات الاستيطانية نظمت المسيرة نحو بؤرة "أفيتار" التي أقامتها على جبل صبيح، قرب بلدة بيتا، بهدف مطالبة حكومة الاحتلال بشرعنتها.
وقالت مصادر عبرية، إن 7 من وزراء حكومة الاحتلال بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة المحتلة و20 عضو "كنيست" شاركوا في المسيرة.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، في المنطقة لتأمين المستوطنين الذين شاركوا في المسيرة التي انطلقت من حوارة نحو البؤرة الاستيطانية "أفيتار".
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب جبل صبيح، وقال الهلال الأحمر إن طواقمه تعاملت مع 56 إصابة بالاختناق وأخرى بالسقوط، خلال المواجهات.
وأقام المستوطنون بؤرة "أفيتار" على جبل صبيح قرب بيتا، عام 2021، وبعد مواجهات عنيفة استمرت عدة أسابيع واستشهد خلالها عدد من الفلسطينيين وأصيب المئات، قرر جيش الاحتلال إخلاء المستوطنين منهم وتحويلها إلى موقع عسكري.
ونص الاتفاق بين "الليكود" وأحزاب "الصهيونية الدينية" على شرعنة البؤر الاستيطانية، في الضفة المحتلة، بينها بؤرة "أفيتار".
وتوعد رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة المحتلة، يوسي داغان، بالبقاء في البؤرة وطالب حكومة الاحتلال بشرعنتها.
ونفذت المقاومة خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات إطلاق نار، في ريف نابلس، استهدف عدد منها قوات الاحتلال في البؤرة الاستيطانية "أفيتار".