ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أكدت تقارير عبرية، أن المستويين السياسي والعسكري لدى الاحتلال الإسرائيلي يخشيان بشكل كبير عودة المواجهات إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 على غرار ما جرى في مايو 2021.

وتأتي المخاوف هذه عقب تنظيم مسيرات ومظاهرات واسعة في مدن الداخل المحتل على خلفية تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، والتي تطورت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

وقالت القناة 12 العبرية نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن نهاية الأسبوع الماضي شهدت نقاشات مطولة داخل الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال والمستوى السياسي بشأن إمكانية عودة المواجهات إلى مدن الداخل المحتل بعد ملاحظة عدة تظاهرات داخل المدن الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة.

وتدور المخاوف، وفق القناة، من "تبني الشبان في الداخل للرواية الفلسطينية بأن الأقصى في خطر؛ وبالتالي خروجهم إلى الشوارع".

وأضافت: "تخشى دوائر أمنية وسياسية إسرائيلية من نشوء جبهة مواجهة داخلية ستزيد الطين بلة في ظل اشتعال شتى الجبهات بإطلاق الصواريخ مؤخرًا، والمخاوف من بداية مرحلة يصعب السيطرة عليها".

وأكدت القناة 12 العبرية، أن وزير جيش الاحتلال "يوآف جالانت" قرر يوم أمس في ختام جلسة مشاورات، وفي خطوة وصفت بـ"غير المألوفة"، الدفع بمئات الجنود لمراكز المدن المحتلة سعياً لمساعدة شرطة وقوات الاحتلال على "ضبط الأمن".