شبكة قدس الإخبارية

معركة الأقصى تتواصل: عمليات إطلاق نار في الضفة والداخل المحتل في قلب المواجهة

photo_2023-04-07_23-17-56

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: تزامناً مع العمليات الفدائية الكبيرة التي ضربت الاحتلال في الأغوار و"تل أبيب"، تواصلت عمليات إطلاق النار والمواجهات في مناطق مختلفة بالضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وأعلنت مصادر طبية، عن إصابة فلسطينيين بجروح مختلفة خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة برقين قرب جنين.

كما اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال على حاجز دوتان غرب جنين، كما أفادت مصادر من المحافظة.

واستهدف مقاومون مركبة للمستوطنين على الشارع الاستيطاني "443" غرب رام الله، وفقاً لمصادر عبرية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، في تصريح صحفي، عن استهداف حاجزي بيت فوريك وحوارة بعمليتي إطلاق نار رداً على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، بعد إطلاق ألعاب نارية تجاه البرج العسكري في المنطقة، وأعلنت كتائب المجاهدين عن استهداف حاجز سالم العسكري قرب جنين بعبوة ناسفة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تياسير شرق طوباس، وفي بلدة الرام التي تعرضت لعدة اقتحامات خلال الساعات الماضية، تزامناً مع مواجهات على حاجز مخيم شعفاط وفي حي راس العامود بالمدينة المحتلة، وأصيب شاب خلال مواجهات في البلدة القديمة بعد اعتداء المستوطنين على الأهالي.

وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات مع قوات الاحتلال استمرت عدة ساعات على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وفي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.

وفي الداخل الفلسطيني المحتل، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 6 فلسطينيين خلال مواجهات ومسيرات في أم الفحم والناصرة وبلدة كابول، وأشعل فلسطينيون الإطارات المشتعلة على مدخل الطيبة، واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد أبو جابر في بلدة كفر قاسم، الذي قالت إنه منفذ عملية "تل أبيب".

وفي السياق، هاجم فلسطينيون مركزاً لشرطة الاحتلال في بلدة باقة الغربية في سياق الاحتجاجات على العدوان على المسجد الأقصى، ونظم الجماهير تظاهرة في بلدة عرابة البطوف، وفي رهط جنوب فلسطين المحتلة نصرة للمسجد، كما توجهت حافلات من البلدات والمدن العربية في الداخل المحتل للرباط في الأقصى.

وبعد هذه التطورات، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استدعاء احتياطي حرس الحدود بالإضافة لمجموعة أخرى من احتياط جيش الاحتلال، بعد قرار رئيس الأركان هرتسي هليفي استدعاء الاحتياطي في سلاحي الجو والدفاع الجوي.

#مواجهات #الاحتلال #الأسرى #الأقصى #الضفة #اعتقالات #الداخل #عمليات #إطلاق نار