شبكة قدس الإخبارية

تعثر الوساطة التي يقودها "ثوري فتح" في قضية المعلمين.. من المسؤول؟

سسس.PNG
هيئة التحرير

رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أخذت أزمة إضراب المعلمين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منحنىٍ جديد بعد إعلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة انسحابه من الوساطات التي كان يقوم بها المجلس للوصول إلى حل ينهي الإضراب.

وقال زكارنة في منشور كتبه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في هذه اللحظات الهامة ونظرًا للعديد من الأمور التي حدثت خلال الساعات الماضية أرى لزامًا علي واحترامًا لتاريخي النضالي والنقابي أن انسحب ولا يمكن أن أكون يومًا من الأيام في أي مكان أو أدخل في أي أمر لا  أكون متيقن أنه يضيف للحق".

بدوره، قال حراك المعلمين الموحد في بيان أصدره إن "الحكومة وبعد محاولات عدة لكسر المعلم وتكللها جميعها بالفشل الذريع بحمد الله، تراهن على عاطفة للمعلمين وإطالة مدة الإضراب كي يعود المعلمون خالي الوفاض، واحتمال حدوث هذا يختلف عن كل جولة سابقة، حيث لن يحصل ذلك أبداً، حتى لو استمرت الفعاليات مدى الدهر، وتتحمل الحكومة بعد تهميش مبادرة المجلس الثوري والتفاهم مع الحراك كامل المسؤولية عن ما سيجري للعام الدراسي".

وأضاف الحراك: "اتضح للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن المسألة ليست مسألة أموال، إنما هي مسألة كسر للمعلم حتى يبقى ضمن خانة العجز وعدم التفكير بطلب حقوقه عبر الاحتجاج والفعاليات، فإطالة مدة الإضراب في كل مرة وعدم تحقيق شيء ( كما تظن الحكومة ) سيكسر نفس وإرادة المعلمين ولن يفكروا مجدداً بذلك؛ لتتردد بينهم كلمات سمعناها كثيراً ( ع الفاضي، مش رح تطلعوا بنتيجة ... إلخ) كما قالت إحدى الأخوات، ونقول للحكومة اليوم: لقد جئناكم بعزيمة متراكمة قوية ثابتة لا تهزها الألاعيب، ولا المؤامرات، ولا التلفيق والتسييس، ستنتهي بتحقيق مطالبنا العادلة إن شاء الله".

ودعا حراك المعلمين الموحد، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مساندة المعلمين، بعد إدارة الحكومة ظهرها لمبادرة المجلس الثوري الذي كان يعتبر وسيطاً مثالياً لحل الأزمة.

 

#إضراب المعلمين #المجلس الثوري لحركة فتح