غزة - قُدس الإخبارية: كشفت كتائب القسام عن محاولة أسر لجنود الاحتلال خلال المعارك التي خاضتها، في قطاع غزة، خلال حرب 2014.
وفي التفاصيل، أوضحت الكتائب خلال حلقة "جبين المجد" عبر فضائية الأقصى أن مجموعة ضمت الشهيدين خالد عدوان وعبد الرحمن سعدات حاولت خطف عدد من جنود الاحتلال، في كمين محكم، خلال القتال في بيت حانون، لكن العملية تعذرت بعد أن تحول الجنود إلى جثث متفحمة جراء انفجار ذخائرهم بفعل نيران المقاتلين.
وذكرت الكتائب أن الشهيد خالد عدوان الذي تولى قيادة قوة النخبة، في منطقة بيت حانون، أعد كميناً لقوات الاحتلال عن طريق العقد القتالية.
وأضافت أن قوة من جيش الاحتلال تنكرت بزي عناصر المقاومة، وقعت في كمين محكم للكتائب ببيت حانون، وقد دارت الاشتباكات ععلى مسافة لا تزيد عن 10 أمتار.
وكشفت الحلقة أن الشهيد القائد خالد عدوان خلال الإشتباكات صدح بصوتٍ عالٍ مردداً: "قيادتكم قادتكم إلى التهلكة، نحن مجاهدو القسام، وسنخرجكم من أرضنا يا شذاذ الآفاق".
ومن قصص البطولة في المعارك، تروي الكتائب أن الشهيد عبد الرحمن سعدات الذي أصيب خلال الاشتباكات رفض الانسحاب وواصل القتال.
وفي سياق متصل، كشفت الكتائب أن مقاتلي النخبة نفذوا خطة لاستدراج جنود الاحتلال إلى منقطة أبو عودة في بيت حانون بعد أن اوهموا الاحتلال أنهم انسحبوا من المنطقة بعد تعرضها لضربات صاروخية كبيرة.
وفي منطقة النعايمة في بيت حانون، شارك الشهيدان محمد زويدي وشريف الحمادي مع فصيل من النخبة بالتصدي لقوة من جيش الاحتلال.
وعلى طريقته المعتادة، نفذ جيش الاحتلال مجازر في بيت حانون ضمن عمليات "كي الوعي"، بعد الخسائر التي تكبدها في المعارك، كما تؤكد الكتائب.
وفي احد الكمائن، سمع مقاتلو القسام أصوات أحاديث بالعبرية وحددوا مكان الجنود واعدوا لهم كميناً، وتروي الكتائب عن مقاوم شارك في الكمين أن جنود الاحتلال لم يعرفوا مع مَنْ يشتبكون أو من أين تنهال عليهم النيران لغزارة النيران على الجنود.
وأكدت الكتائب أن الكمين أوقع عدداً من الإصابات وخلّفَ عدداً من الجثث في صفوف جنود الاحتلال.