شبكة قدس الإخبارية

دعوات للتصدي.. جماعات "الهيكل" ترصد مكآفات مالية كبيرة للمستوطنين الذين يدخلون القرابين للأقصى

new_pa2037
هيئة التحرير

 

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" المتطرفة، اليوم الجمعة 31 مارس 2023، عن مكافآت مالية تعويضية لكل مستوطن تعتقله شرطة الاحتلال أثناء مشاركته في قربان الفصح؛ بحيث يحصل الذي يعتقل أثناء التحضير على 500 شيكل (140 دولار)؛ أما من يعتقل داخل البلدة القديمة وهو يحمل نعجة الفصح فسيحصل على 1200 شيكل (330 دولار).

وبحسب الإعلان الصادر عن جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" فإن من يعتقل داخل الأقصى وهو يحمل نعجة الفصح فتعويضه سيكون 2500 شيكل (690 دولار)، أما من ينجح بذبح القربان داخل الأقصى فسيحصل على جائزة مالية قدرها 20,000 شيكل (5500 دولار).

صورة واتساب بتاريخ 2023-03-31 في 11.05.44

 

وتشكل هذه المبالغ ضعف ما أُعلن عنه من مكافآت في العام الماضي؛ وتأتي جزءاً من حملة غير مسبوقة تطلقها جماعات الهيكل لفرض قربان الفصح في المسجد الأقصى بالقوة هذا العام، وتحديداً يوم الأربعاء 5-4-2023.

وتتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات المستوطنين التي تحاول المس بمكانته الدينية، وتنتهك حرمة المسجد وحرمة شهر رمضان.

وأكد نشطاء على ضرورة التصدي لمخططات تدنيس المسجد الأقصى وذبح المستوطنين للقرابين الحيوانية داخل ساحاته، والمنوي تنفيذها الأربعاء المقبل. 

وفي وقت سابق، حذر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من طقوس خطيرة ينوي المستوطنون أداءها في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد دعوات استيطانية لإحضار قرابين حيوانية والتجمع عند أبواب المسجد.

وتوعد حاخام متطرف بذبح الخراف داخل المسجد الأقصى بالقوة، وفي وضح النهار يوم الأربعاء المقبل الموافق 5 نيسان/ أبريل، وذلك بعد إطلاق جماعات المستوطنين دعوات للتجمع ما بين الساعة 3:50 عصراً وحتى الساعة 7 مساءً عند الأقصى، لتقديم القرابين فيما يسمى "عيد الفصح" اليهودي.

وشدد نشطاء على أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية "عيد الفصح" المزعوم.

ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.

بدورها، أكدت أوقاف القدس أن إصرار المستوطنين وبحماية الاحتلال على تطبيق مثل هذه القرارات، يحمل أهدافاً خبيثة، مشددة على خطورة مثل هذه الخطوات تجاه الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

ودعت المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل وكل محبي الأقصى، ومن يستطيع الوصول إليه والرباط فيه، إلى تكثيف الرباط في المسجد المبارك.

#المسجد_الأقصى #اقتحامات_الأقصى #العودة_إلى_جبل_الهيكل