فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: كشفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لأول مرة، عن مسؤوليتها عن العمليتين الأخيرتين في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس المحتلة.
وأكد الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أبو جهاد، في تصريحات خاصة لبرنامج حوار قُدس الذي يبث عبر "شبكة قُدس"، أنهم سينفذون المزيد من العمليات "وليفعل الاحتلال ما يشاء، ونحن نتحداه".
ووفقا لأبو جهاد، فإن "رسالتنا للاحتلال هي بصوت القائد أحمد سعدات، حرفياً الرسالة بالانتفاضة الثانية والآن هي (ضرب رصاص)".
وأوضح أن "قرار الحرب والمواجهة هو قرار وطني موحد تتخذه غرفة العمليات المشتركة للفصائل وليس فصيل بذاته، ولن نتأخر عن الواجب وصفع الاحتلال بقوة".
وشدد على أن "المقاومة ستظل مستمرة طالما وُجد الاحتلال، وسنقاتل حتى طرد آخر جندي إسرائيلي من فلسطين التاريخية، ولن نُلقي السلاح، ونقول للاحتلال: القول ما ترون لا ما تسمعون، ودمكم النجس لا زال موجوداً على الشارع الرئيسي في حوارة".
ويرى الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أن "الغرفة المشتركة إنجاز تاريخي، وليست سوى البداية على درب التحرير، وندعو لتشكيل جبهة مقاومة فلسطينية موحدة".
وأشار إلى أنه "لم يمض يوم إلا وكان لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى حراك في الضفة، "ولكن هناك ظروف وأمور لها علاقة بالتخطيط والتكمين والرصد وغيرها".
وقال: لدينا عمليات كثيرة نفذتها الكتائب في الضفة والقدس المحتلتين، بعضها أعلن عنه بغير اسم الكتائب ارتباطا بالظرف الأمني وطبيعة الأوضاع في الضفة، ونحن لا نبحث عن العرض الإعلامي، لأن مهمتنا باللأساس مقارعة ومقاومة الاحتلال، وأبرز هذه العمليات عملية عين بوبين.
وذكر، أن الفلسطينيين في الضفة لديهم أمل كبير بالمقاومة ورهانهم كبير على المقاومة، ونحن نعمل بظروف أمنية خاصة لأننا نؤمن أن مهمتنا قتال العدو بالدرجة الأولى.
وشدد على أن المقاومة ليست قائمة على ردات الفعل بل كفاحٌ استراتيجي لتحرير الأرض كاملة.