شبكة قدس الإخبارية

يتقيأ دما.. تدهور الوضع الصحي للأسير خضر عدنان

487a1288-a685-46cb-9939-db7cd535c6cf

الأسرى - شبكة قُدس: حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي رفضاً لاعتقاله.

وبحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، فإن الوضع الصحي للأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان  (44 عاماً) من بلدة عرابة في جنين، مستمر في التدهور حيث يقبع فيما تسمى بعيادة "سجن الرملة".

وقال النادي في بيان له: "بدأ الأسير عدنان يتقيأ الدم، ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز".

وأضاف البيان أنّ "رغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير المنصرم".

 ومنذ أكثر من 50 يوماً ترفض إدارة السّجون تزويد الأسير الشيخ خضر عدنان بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي أُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحاً طوال الوقت.

يذكر أن الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو ثماني سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وخلال هذه السنوات خاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.