فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلنت الحركة الأسيرة، في رسالة اليوم، عن أسماء قياداتها الذين سيبدأون في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت إن الأسرى أعضاء لجنة الطوارئ العليا الذين سيدخلون في الإضراب، اليوم، هم: محمد الطوس المعتقل منذ 1985، وعمار مرضي عن فتح، وسلامة القطاوي عن حماس، وزيد بسيسي عن الجهاد الإسلامي، ووليد حناتشة عن الجبهة الشعبية، ووجدي جودة عن الجبهة الديمقراطية، وباسم خندقجي عن حزب الشعب.
وأضافت أن أكثر من 2000 أسير سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان.
وصباح اليوم، أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن الحوار مع إدارة سجون الاحتلال الذي خاضته، خلال الساعات الماضية، قد فشل.
ودعت الحركة الأسيرة إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الإسنادية التي تنطلق اليوم لدعمها في معركتها مع الاحتلال.
وأعلن قادة الحركة الأسيرة عن ميثاق جاء فيه: نُعلن أمام الله وضمائرنا وشعبنا والتاريخ أننا نخوض هذه المعركة على قلب رجلٍ واحد، وسنكون فيها صفًّا واحدًا وجسمًا موحدًا، وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرارٍ جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرارٍ جماعي حسب الأصول، وأن نبذل غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لنا، وتحقيق مطالبنا المتفق عليها من قيادة الإضراب. وعلى هذا نعطي عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره. معا وسويًّا جنبًا إلى جنب حتى تحقيق مطالبنا أو الموت دونها.
في الوقت ذاته، قالت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، إنّ "الحركة الأسيرة تقترب من خوض معركةٍ قاسيةٍ ضد السجان الصهيوني والمجرم الفاشي العنصري بن جفير، متسلّحين بسلاح الإرادة والصمود، وبوحدة شعبنا، وبعزيمة المقاومين والمشتبكين على خطوط المواجهة. عاقدون العزم على تحويل هذه المعركة إلى قوةٍ دافعةٍ تصب تجاه توسيع نطاق الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل ميادين المواجهة، وتجذير المواقف في الساحة الفلسطينية وتصليبها، وتوجيه البوصلة تجاه التناقض الرئيسي مع الاحتلال".
وأكّدت المنظمة، أنّ "الساعات القادمة مصيريةٌ ومفصلية، في تحديد اتجاهات وتفاصيل الإضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام؛ فالحركة الأسيرة قد حسمت منذ البداية موقفها بخوضها هذه المعركة حتى تحقيق أهدافها، وأنّّها لن تكون كسابقاتها، بل معركة شعارها الحرية والكرامة، تتصدى خلالها لإجراءات السجان الصهيوني، ولعصابة مصلحة السجون، ولقرارات المجرم الفاشي "بن جفير"، مشيرةً إلى أنّ "المعركةٌ تشملُ كل قسمٍ وغرفةٍ ومعتقلٍ في السجون كافة، لتمتد وتلتحم مع ميادين المواجهة في نابلس وجنين وأريحا والخليل و القدس وغزة وأم الفحم.".
وقالت المنظمة، إنّه "في حال الإعلان عن البدء في الإضراب، سيكون الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعيبة، وقيادة فرع السجون أول المنضمين لهذا الإضراب، في إطار تجسيد الشراكة والوحدة الميدانية والجماعية، ولتوجيه رسائل للسجان الصهيوني بأنّ الحركة الأسيرة واحدة وموحّدة تخوض هذه المعركة"، مضيفةً أنّ "خوضنا موحّدين هذه المعركة يحتاج من جميع أبناء شعبنا الأحرار حشد كل الطاقات وعلى الصعد كافةً من أجل إسناد ودعم الأسرى، فقوّة الإسناد الشعبية والوطنية سلاحٌ فعّالٌ في رفع معنوياتنا، وتقصير المعركة، والوصول إلى الأهداف المنشودة من الإضراب".