فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال الذي جرى على مدار الساعات الماضية، حسمت الحركة الأسيرة قرارها بالدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، رداً على الإجراءات العدوانية التي تصاعدت بعد وصول إيتمار بن غبير إلى منصب وزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال.
وقال نادي الأسير، في تصريح صحفي، إن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة التي تمثل كل الفصائل قررت تسليم إدارة سجون الاحتلال، اليوم، رسالة الإضراب.
وأشار النادي إلى أن أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة سيكونون في مقدمة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف أن اللجنة ستصدر بياناً خلال الساعات المقبلة توضح فيه تفاصيل الإضراب ومطالبها.
وكانت الحركة الأسيرة دعت إلى أوسع مشاركة في فعاليات ما أسمتها "الثلاثاء الحمراء"، اليوم، لدعمها في معركتها مع الاحتلال.
وأرسل الأسرى، أول أمس، وصيتهم قبل الدخول في الإضراب عن الطعام وجاء فيها: قررنا بملء الإرادات المؤمنة، المنبثقة من رحم وعينا التحرريّ والإنسانيّ، بعد التّوكل على الله، وإرادة شعبنا الحي، أن ننطلق سهاماً من على أوتار أرواحنا المتمردة، فإما حرّيّة حمراء مخضبة بالجوع، والكرامة، وإمّا انتصار أكيد على الذات، والدنيا معاً.
ومنذ سنوات، كثفت إدارة سجون الاحتلال وخلفها الأجهزة الأمنية والسياسية الإسرائيلية من إجراءات القمع للأسرى، ومع تولي بن غبير منصب وزير الأمن القومي دفع بوسائل قمعية جديدة.