الضفة الغربية المحتلة - شبكة قُدس: نظم نشطاء فلسطينيون وسياسيون وفصائل في الضفة الغربية المحتلة، مسيرات ومظاهرات رفضا وتنديدا بقمة شرم الشيخ التي انعقدت اليوم الأحد بمشاركة وفد من السلطة الفلسطينية وآخر من السلطة الفلسطينية.

مشاركة السلطة، لقيت إدانات واسعة، وعبر الفلسطينيون من بينهم قيادات في حركة فتح وفصائل فلسطينية، عن رفضهم لمشاركة السلطة في القمة التي وصفت بـ قمة العار، على غرار قمة العقبة التي انعقدت قبل أسابيع وتبعتها سلسلة من الجرائم والمجازر الإسرائيلية.

في مدينة رام الله ونابلس والخليل، خرجت مسيرات شارك فيها المئات، تنديدا بقمة شرم الشيخ ورفضا لمشاركة السلطة فيها.

هتافات المشاركين في المسيرات، كانت تتصدرها حوارة، التي نفذ المعتقَل والجريح ليث نديم نصار من قرية مادما جنوب غرب نابلس عملية إطلاق نار فيها تزامنا مع انعقاد قمة الشيخ، أصيب فيها اثنان من المستوطنين أحدهما بجراح خطيرة.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن شرم الشيخ لا تعني الفلسطينيين، كونها تسعى للقضاء على المقاومة في الضفة.

وقال المشاركون في المسيرات في لقاءات عبر شبكة قُدس، إن اجتماع شرم الشيخ هو امتداد لقمة العقبة، وامتداد للتفاهمات التي جرت برعاية أمريكية والتي تقوم على التزامات فلسطينية صارمة بمنع المقاومة ووعود إسرائيلية مبهمة لخفض التصعيد، بينما مشاريع الاقتحامات والاجتياحات والاغتيالات مستمرة ومتواصلة بشكل يومي. 

وأشاروا، إلى أن هذا الاجتماع يحاول أن يختزل كل الأزمة والصراع في وقف المقاومة بمعزل عن كافة الجرائم الإسرائيلية، مؤكدين أن الاجتماع فاشل لأن الكلمة الأخيرة للمقاومة، والشعب الفلسطيني له أجندة وطنية.

وفي وقت سابق، انطلقت دعوات فلسطينية للمشاركة في وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، رفضًا لمشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ مع الاحتلال الإسرائيلي.

 ودعا المؤتمر الشعبي الفلسطيني "14 مليون" والفعاليات الشعبية والحراكات الشبابية، إلى المُشاركة في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لعقد "لقاء شرم الشيخ" والمشاركة الفلسطينية.

وأكدت الدعوات على أهمية المشاركة الحاشدة في الوقفة الاحتجاجية، للدفاع عن المقاومة ورفض التنسيق الأمني والتعاون مع الاحتلال. 

ودعت القوى الديمقراطية في نابلس والخليل، إلى مظاهرات ومسيرات مساء اليوم، تزامنا مع انعقاد قمة شرم الشيخ تنديدا بمشاركة السلطة فيها.

وعبّرت عدد من الفصائل الفلسطينية عن رفضها لاجتماع شرم الشيخ ومشاركة السلطة فيه، مُشددةً على ضرورة تصعيد المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.