فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: لا تزال حيثيات قضية العبوة الناسفة في شمال فلسطين المحتلة تلقي بظلالها على المشهد الميداني في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تم الكشف عن تفاصيل أمنية جديدة متعلقة بالحدث.
ومساء الأربعاء 15 مارس 2023، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، تفاصيل الحدث الأمني الذي وقع شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب رواية الاحتلال فقد ارتقى الشاب الذي قام بتنفيذ عملية تفجير العبوات الناسفة قرب مفرق مجيدو في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، في حين ذكر أن العبوة الناسفة انفجرت بالقرب من مفترق مجيدو وأسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.
وفي سياق الحديث عن تفاصيل العملية، ذكر الاحتلال أن العبوة الناسفة المستخدمة كانت مميزة عن بقية العبوات الناسفة التي يتم استخدامها من الأذرع العسكرية التابعة للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي هذا السياق، فإن الحديث يدور عن قنبلة كليمغور الروسية والتي هي عبارة عن لغم يتم تحويله إلى قنبلة مليئة بالشظايا.
وبحسب المعلومات المتوفرة عنها فإن انفجارها في مكان مزدحم يؤدي لوقوع عدد كبير من القتلى، وتم استخدمها من قبل حزب الله ضد جيش الاحتلال خلال وجوده في لبنان.
ووفقاً لاعترافات جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد تم العثور على عدة عبوات من هذا النوع من الجولان مزروعة بالقرب من خط سير القوات الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك فإن العبوة المعروفة باسم "كليمغور" ثقيلة وكبيرة وحملها والسير فيها مسافات طويلة يعني أن حاملها لا يمكن أن يخفيها وهو ما يربك المؤسسة الأمنية للاحتلال.