الأسرى - شبكة قُدس: مع دخول الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم السبت، يومها الـ 26 في خطواتها التصعيدية وعصيانها ضد إدارة مصلحة السجون وقرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غبير؛ تقترب الحركة الأسيرة من موعد بدء إضرابها المفتوح عن الطعام مع حلول شهر رمضان بعد أسابيع قليلة.

  لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، دعت في بيان لها اليوم السبت، إلى جعل يوم الثلاثاء المقبل يوما لإحياء ذكرى الثلاثاء الحمراء التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني، "ليكون يوم الثلاثاء، ثلاثاء الحرية، ليلتقي صوتنا بصوتكم بهتافٍ واحد.. حرية ... حرية ... حرية".

وقالت الحركة الأسيرة، إن "وحدتنا داخل الأسر في مواجهة السجان نريدها ويسعدنا أن نراها تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعدنا ولا نرضى أن تستمر، فعدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر".

ودعت أمهات الشهداء وآباءهم ليكونوا عماد حراك الأسرى ووقفات الإسناد لهم في مراكز المدن يوم الثلاثاء القادم 14/3/2023م الساعة 7:30 مساءً.

ودعت كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج "#الشعب_يريد_تحرير_الأسير".

وجاء في بيان الحركة الأسيرة: المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، معركة لا نراها إلا معركة حرية للأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية التي حاربتنا في أبسط حقوقنا، لتصل إلى حياتنا بحد ذاتها عبر قانون الإعدام.