فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: رحبَت فصائل فلسطينية بالاتفاق الذي أعلنته السعودية وإيران، يوم أمس، برعاية صينية لاستئناف العلاقات بعد انقطاع لسنوات بعد الخلافات في عدة ملفات بالمنطقة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إنها "تقدر دور الصين في التوصل للاتفاق" وتأمل في أن يؤدي إلى "استقرار وتعزيز المناخ الإيجابي في المنطقة".
واعتبر رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، خليل الحية، أن هذه الخطوة التي وصفها بــ"المهمة" تصب في "صالح القضية الفلسطينية ودعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا"، حسب تعبيره.
ورحبت حركة الجهاد الإسلامي بالاتفاق وقالت إن "عودة العلاقات بين السعودية وإيران خطوة مهمة وكبيرة في الاتجاه الصحيح".
وأكدت أن "تخفيف حدة التوترات بالمنطقة يعود بالمصلحة على منطقتنا ويخدم مصالح شعوب ودول عالمنا العربي والإسلامي"، وأضافت: نأمل أن يكون للاتفاق بين البلدين المسلمين مردود إيجابي على القضية الفلسطينية ويدعم حق شعبنا في نضاله ومقاومته من أجل استرداد حقوقه التاريخية والشرعية الثابتة.
وقال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، إن الاتفاق "موضع ترحيب شديد ويظهر التغييرات الجارية في المنطقة والعالم".
واعتبر أن الاتفاق يؤكد ضرورة "صياغة استراتيجية فلسطينية مشتركة مع الصين وروسيا لملاقاة هذه التغييرات الهائلة"، حسب وصفه.
وأضاف: يجب وقف المراهنة والاعتماد على الولايات المتحدة الامريكية الذي قاد الوضع الفلسطيني إلى تدهور إثر الآخر، إذ أن الولايات المتحدة هي عائق أساسي أمام تحرر الشعب الفلسطيني وليست فقط راعيا منحازا لـــ"إسرائيل".
وقالت الجبهة الديمقراطية إن اللقاء الإيراني – السعودي في العاصمة الصينية بكين، والاتفاق على تبادل السفراء بين البلدين، يشكل "خطوة في الاتجاه السليم، ويمهد لخطوات لاحقة من شأنها أن توفر الحلول التوافقية لعدد من ملفات المنطقة".
وأضافت: اتفاق بكين، يشكل صفعة لأطماع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في توسيع دائرة التطبيع الإبراهيمي، وإضعاف القضية الوطنية لشعبنا.