شبكة قدس الإخبارية

في عملية اغتيال.. 3 شهداء في بلدة جبع قضاء جنين

20230309080121
هيئة التحرير

جنين- قدس الإخبارية: اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس 9 مارس 2023، ثلاثة مقاومين في بلدة جبع قضاء جنين، وذلك بإطلاق النار على مركبتهم.

وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء الثلاثة، هم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً).

وتسللت قوة خاصة من جيش الاحتلال لبلدة جبع لاغتيال المقاومين الثلاثة، فيما تصدت المقاومة بجنين لاقتحام قوات الاحتلال، واستهدفوهم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات المتفجرة، وذلك عقب اغتيال القائد الميداني الأسير المحرر سفيان فاخوري.

وأسقط مقاومون فلسطينيون طائرة مسيرة للاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين، بينما بدأت قوات الاحتلال بعملية الانسحاب عقب تنفيذها عملية الاغتيال.

واستشهد قبل يومين 6 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، ومحاصرة أحد المنازل، بينهم منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة..

 

بدورها،  قالت سرايا القدس - كتيبة جبع الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن الشهداء كانوا أبطال عمليات الاشتباك ونصب الكمائن والتصدي لقوات الاحتلال على مدار الساعة.

وأضافت الكتيبة: "لقد خاض مجاهدونا اشتباكات عنيفة لحظة تصديهم لقوات الاحتلال والتي اقتحمت البلدة صباح اليوم الخميس واستبسلوا في استهداف القوات الصهيونية بالرصاص والعبوات المصنعة".

وأشارت إلى أنهم تمكنو من إسقاطها طائرة مسيرة محملة بالصواريخ والتي استخدمتها قوات الاحتلال أثناء عملية الاقتحام، مردفة: "نتوعد الاحتلال بمزيد من المقاتلين على درب الجهاد في سبيل الله، فالقائد يخلفه ألف قائد والرصاصة ستنفجر بدلاً منها ألف رصاصة في صدور العدو الجبان".

وأكدت على أن "جرائم الاحتلال واستهدافه لمقاتلي سرايا القدس وكتائبنا في الضفة، لن يثنينا عن المضي في طريق الجهاد والمقاومة، وإن جهادنا ماضٍ حتى الخلاص من الاحتلال ودحره عن أرضنا".

الفصائل تعلق..

من جانبها، نعت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد: سفيان عدنان إسماعيل الفاخوري (26 عامًا)،

والشهيد: أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا)، والشهيد: نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا) الذين ارتقوا صباح اليوم الخميس في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بمدينة جبع جنوب مدينة جنين.

وأضافت: "كما نزفّ الشهيد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في جنين قبل يومين".

وشددت على أن "عمليات الاغتيال والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في أنحاء أرضنا المحتلة لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوّة وإصرارًا وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا".

بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن "هذه الجريمة النكراء لن تطفئ انتفاضتنا المتصاعدة في الضفة الباسلة رغم عظم التضحيات، وهذا الدم النازف على درب التحرير سينتصر على سيف القتل والخيانة، ومقاومينا الشجعان سيردون بما يردع العدو وحكومته المجرمة، وينتقم لدماء الشهداء، وسيبقى الحساب مفتوحاً".

وتابعت: "نعزي عوائل الشهداء في جبع وجنين التي تنزف على مذبح الحرية، ونعاهدهم على الوفاء لعهد أبنائهم ومواصلة نهجهم المبارك حتى يتحقق وعد الله لنا بالنصر والتحرير، ونهيب بجماهير شعبنا للوحدة واحتضان المقاومين ورد العدوان عن أرضنا ومقدساتنا".

من جانبها، نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين شهداءَ فلسطين الذين ارتقوا اليوم خلال المجزرة التي ارتكبها جيشُ الاحتلالِ الفاشي في بلدة جبع بمحافظة جنين.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه المجزرة لن تمرّ مرور الكرام، وأنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وأنّ جماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِّع العدوَّ ثمنَ جرائمه، وستشقُّ طريقها نحو التحرير والعودة، مُعتبرةً أنّ التصدّي البطولي في مخيم جنين يؤكّد أنّ شعبنا مصمّمٌ على مقاومة العدوان.

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الرد على جريمة الاغتيال للشبان الثلاثة ومجازر الاحتلال في جنين ومخيمها و نابلس وغيرها، بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، وعلى قيادة السلطة وقف العمل بمسار العقبة- شرم الشيخ وتفاهماته المذلة والانسحاب منه، ووقف العمل الفعلي بالتنسيق الأمني، والإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، فلا يمكن لقيادة السلطة الاستمرار بالوقوف في المنطقة الرمادية أو البناء على حسابات خاطئة ألحقت خسائر فادحة بشعبنا.

بدوره، عقب الناطق باسم حركة فتح، منذر الحايك: "جريمة الاغتيال الجديدة في جبع وكل ممارسات الاحتلال لن تنجح، فالدم يتبعه دم والتاريخ شاهد على انتصارات الشعوب".

 

 

#جنين #جبع