الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: نفذت المقاومة عملية إطلاق نار قرب جنين، بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، مساء اليوم، وسط دعوات للاستنفار الشعبي على نقاط التماس مع قوات الاحتلال وإعلان الإضراب.
مصادر محلية قالت إن مقاومين أطلقوا صليات كثيفة من الرصاص تجاه مستوطنة "ميراف" شرق جنين، مساء اليوم، قبل أن ينسحبوا من المنطقة بسلام.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم، وفي بلدة حوسان، تزامناً مع مواجهات في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، استهدف الشبان خلالها جنود الاحتلال بالألعاب النارية.
وفي قلقيلية، ألقى فلسطينيون عبوات محلية الصنع تجاه قوة من جيش الاحتلال قرب بلدة عزون شرق المحافظة.
وأفادت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.
وفي سياق متصل، دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى إعلان الإضراب الشامل، يوم غد، والنفير إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة دعت في رسالة، مساء اليوم، إلى جعل الجمعة يوم غضب في وجه الاحتلال.
الحركة الأسيرة قالت في رسالتها: إلى حكومة الفاشيين الصهاينة من "حمقى التلال" و"أبناء كهانا"؛ أنتم أصغر من أن تكسروا إرادة شعبنا من خلال كسر إرادتنا، وإن نسيتم من نكون فقادم الأيام ستذكركم من جديد أن شعبًا ينجب عدي التميمي لا يمكن أن يرفع رايةً بيضاء، وأن بركان الحرية إذا انطلق سيحرق كل معتدٍ غاشم.
وفي رسالة لقيادات الشعب الفلسطيني: شعبنا الأبي ودماء شهدائه وآلام جرحاه ومعاناة أسراه تستحق منكم أن تتوحدوا في وجه العدوان، فهذا العدو لا يخشى إلا وحدتكم.
من جانبها، عاهدت كتيبة طولكرم "الرد السريع" على الثأر للشهداء قائلة في بيان عقب المجزرة: إن الدماء الطاهرة التي نزفت اليوم على أرض مخيم الشهداء هي التي نزفت قبل أيام على أرض مخيم عقبة جبر وفي نابلس فهم الشهداء الذين سبقونا اليوم وما هي إلى وقتٌ قصير ونلتحق بكم إخوتنا ولكن بأذن الله بعد أن نكون قد أخذنا بثأركم أجمعين.
وفي غزة ونابلس ورام الله والخليل انطلقت مسيرات ووقفات، مساء اليوم، دعماً للمقاومة في جنين وتأكيداً على ضرورة الرد على جرائم الاحتلال.
وأطلق نشطاء دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد بلدة نعلين غرب رام الله، بعد صلاة العشاء، للنفير والمشاركة في الفعاليات ضد قوات الاحتلال.