الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة المحتلة، إنها لا تعترف بعمليات المسح والتسجيل في "الطابو" التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، في المناطق المصنفة "ج".
الضابط آدم فيدان المسؤول عن ما يسمى "مجال البنى التحتية" في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال قال خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، إن الجيش "لا يعترف بالمسح والتسجيل الذي نفذته السلطة الفلسطينية في مناطق ج"، وذكر أن "إسرائيل" وجهت طلباً إلى السلطة للتوقف عنه، حسب وصفه،
وأضاف: "كان هناك عدد من الحالات التي لاحظناها عندما قاموا بعمليات قياس في مداخل القرى وقد قمنا بوقف ذلك فوراً".
وفي سياق متصل، صرَحت وزارة القضاء في حكومة الاحتلال للجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" أنه "لا مكانة قانونية لسجل الطابو الفلسطيني في المناطق المصنفة ج".
وكانت اللجنة عقدت جلسة، يوم أمس الإثنين، لبحث قضية الطابو الفلسطيني بطلب من عضو "الكنيست" تسفيكا فوغل عن حزب "القوة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير.
رئيس سلطة تسجيل وتسوية حقوق الأراضي في وزارة القضاء في دولة الاحتلال، دافيد شاني، أشار إلى أن "إسرائيل" تنفذ إجراءات تسجيل وتسوية للأراضي في المنطقة الشرقية من القدس المحتلة، وقال إن هذا الإجراء "لم يحدث منذ عشرات السنين".
وذكر أن هدف حكومة الاحتلال هو إجراء 50% من أعمال المساحة في هذه المرحلة.
المحامي نيف يعاري من قسم الاستشارة والتشريع في وزارة القضاء بدولة الاحتلال، أن القانون العسكري المطبق في الضفة المحتلة يؤكد أنه "لا يوجد أي معنى قانوني لنشاط الطابو الفلسطيني"، وأضاف: "حسب الاتفاقيات المرحلية فإنه لا يوجد للسلطة الفلسطينية أي مكانة على الأراضي في مناطق ج"، حسب زعمه.
وتسعى دولة الاحتلال للسيطرة على المناطق المصنفة "ج" من خلال منع التوسع الفلسطيني فيها والعمل على تهجير الفلسطينيين.
ترجمة: ألترا فلسطين