نابلس - قُدس الإخبارية: تصدى أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس للمستوطنين الذين انتشروا في جبل صبيح، منذ ساعات الصباح.

مصادر عبرية قالت إن خمسة مستوطنين أصيبوا بجروج جراء تعرضهم للرشق بالحجارة في جبل صبيح.

وقالت مصادر محلية إن مئات الفلسطينيين هبوا إلى الجبل للتصدي لعودة المستوطنين إلى البؤرة التي أقاموها عليه، بحماية من جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وتزامناً مع المواجهات، اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير المنطقة لدعم المستوطنين، بعد أن أرسل رسالة لنتنياهو يدعو فيها إلى "شرعنة" بؤرة "أفيتار" التي أقامها المستوطنون على الجبل.

وفي حزيران/ يونيو 2021، أخلى الاحتلال المستوطنين من بؤرة "أفيتار" بعد مواجهات عنيفة مع أهالي بيتا امتدت لعدة أسابيع، وحولها إلى نقطة للجيش، وقرر الائتلاف الحكومي الجديد في دولة الاحتلال شرعنة البؤرة، ضمن خطة لتوسيع الاستيطان.

وخلال الساعات الماضية، انتشر مئات المستوطنين في البؤرة تزامناً مع هجوم وحشي شنوه على عدة قرى في ريف جنوب نابلس، خاصة على بلدة حوارة، أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة المئات وإحراق مركبات ومنازل ومحلات تجارية.

وفي السياق، جددت ميلشيات المستوطنين اقتحام بلدة حوارة، صباح اليوم، بحماية من قوات الاحتلال.