رام الله - متابعة قدس الإخبارية: لا تعتبر قمة العقبة التي تشارك بها السلطة الفلسطينية، الأحد 26 فبراير 2023، هي الوحيدة التي تتمزج بطابع أمني وسياسي يستهدف المقاومة الفلسطينية وعملها منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 بعد انتهاء انتفاضة الحجارة التي اندلعت شرارتها عام 1987 وحتى الآن.
وخلال السنوات التي تلت مرحلة الرئيس الراحل ياسر عرفات عقدت قيادة السلطة الحالية برئاسة محمود عباس عشرات اللقاءات مع الاحتلال والاتفاقيات الأمنية الرسمية وغير الرسمية، ولعل أبرزها اتفاق شرم الشيخ 8 فبراير 2005 الذي أعلن انتهاء مرحلة انتفاضة الأقصى.
وتوقفت انتفاضة الأقصى فعليًا في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وبعد هذا الاتفاق وفي أعقاب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 ورفضها الاعتراف بالمسار السياسي وخارطة الطريق عقد مؤتمر أنابوليس في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من 2007 في كلية البحرية للولايات المتحدة في أنابوليس، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية.
وانتهى المؤتمر مع صدور بيان مشترك من جميع الأطراف، حيث نظم المؤتمر من قبل الولايات المتحدة وتحت إشراف وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس واستمر ليوم واحد، وكانت أهداف المؤتمر المعلنة التوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإحياء خطة خارطة الطريق،
وتواصلت بعدها اللقاءات مع صعود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحكم عام 2009 ورحيل رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، حيث رغم حالة الفشل في الوصول إلى أي اتفاقيات أو تفاهمات إلا أن السلطة لم تغادر مربع الاتصالات والتنسيق مع الاحتلال.
ورغم صدور مجموعة من القرارات عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلسين المركزي والوطني أعوام 2017 و2018 و2019، بشأن قطع العلاقات مع الاحتلال وتعطيل العمل بالاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني إلا أن أي منها لم ينفذ بطريقة حقيقية وجدية.
وخلال الفترة الممتدة من عام 2017 وحتى مطلع عام 2023 عقدت قرابة 50 لقاء بين الرئيس الفلسطيني عباس أو شخصيات محسوبة على تياره في السلطة ومسؤولين إسرائيليين سواء في مقر المقاطعة بمدينة رام الله أو في الأراضي المحتلة وخارجها.
وفيما يلي مجموعة من اللقاءات التي تم رصدها من قبل "شبكة قدس" والموثقة بشكلٍ رسمي وتم الإعلان عنها سواء من قبل السلطة أو تم تسريبها من قبل وسائل إعلام إسرائيلي:
3/1/2017 الرئيس محمود عباس يلتقي وفدا من حزب “ميريتس” الإسرائيلي في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
16/2/2017 الرئيس عباس يلتقي، بمقر المقاطعة، رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق، أبراهام بورغ.
2/5/2017 الرئيس عباس يلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني” على هامش المؤتمر الاقتصادي العالمي بالبحر الميت.
1/7/2017 القناة الثانية العبرية تكشف عن لقاء جمع رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني (آنذاك) بوزير المالية الإسرائيلي (آنذاك) موشيه كحلون.
10/7/2017 وزير الطاقة الإسرائيلي (آنذاك) يوفال شتاينتز يلتقي رامي الحمد الله.
29/10/2017 الرئيس عباس يلتقي، بمقر المقاطعة، وفداً من “برلمان السلام” الإسرائيلي، الذي يضم عددا من نواب الكنيست السابقين والسياسيين والمثقفين الإسرائيليين اليهود والعرب.
29/10/2017 إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف عن لقاء “سري” جمع موشيه كحلون، ورامي الحمد الله، في مدينة رام الله.
15/2/2018 رامي الحمد الله يلتقي “منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية” (آنذاك) يؤاف مردخاي، بمدينة رام الله.
19/2/2018 وفد من السلطة يضم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ ووزير المالية والتخطيط شكري بشارة، يلتقي وفد إسرائيلي ضم وزير المالية موشيه كحلون، و”منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية” يواف موردخاي.
13/8/2018 الرئيس محمود عباس يستقبل في مدينة رام الله، وفدا يضم نشطاء سياسيين لتأسيس حراك سياسي عربي- يهودي واسع للتأثير في الحياة السياسية الإسرائيلية.
28/8/2018 الرئيس عباس يستقبل في مقر المقاطعة برام الله وفداً يضم عددا من الأكاديميين الإسرائيليين.
3/9/2018 الرئيس عباس، يلتقي بمقر المقاطعة في مدينة رام الله، وفدا من حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، ضم سكرتير عام الحركة شاكيد موراغ، وعضوي الكنيست موسى راز عن حزب ميريتس، وعن المعسكر الصهيوني كسينيا سفيتلوفا، ونشطاء سلام من حزب الليكود.
16/9/2018 الرئيس عباس يلتقي في رام الله، وفدا إسرائيليا ضم وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين سابقين، برئاسة الوزير الأسبق يائير تسابان، والسياسي الإسرائيلي البارز يوسي بيلين.
23/9/2018 الرئيس عباس يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في العاصمة الفرنسية باريس.
25/9/2018 الرئيس عباس يلتقي وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك.
17/10/2018 الرئيس عباس يلتقي في منزله برام الله، رئيس الشاباك (آنذاك) نداف أرغمان.
1/11/2018 الرئيس عباس يلتقي مجددًا أرغمان بطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك بنيامين نتنياهو
17/12/2018 رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ يلتقي رئيس الشاباك أرغمان، وضباط كبار بالجيش الإسرائيلي.
21/12/2018 وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة يلتقي نظيره الإسرائيلي موشيه كحلون في مدينة القدس المحتلة.
10/3/2019 الرئيس عباس يستقبل في رام الله وفدا من حزب ميرتس الإسرائيلي، برئاسة زعيمة الحزب تمار زاندبرغ.
15/5/2019 رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ، يعلن أنه التقى وزير المالية الإسرائيلي، قبل عدة أيام.
15/6/2019 القناة 12 العبرية تكشف عن لقاء “سري” جرى بين رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي نداف أرغمان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
27/6/2019 وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، يلتقي نظيره الإسرائيلي موشيه كحلون في القدس المحتلة، بحضور وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومنسق حكومة الاحتلال كميل أبو ركن.
30/7/2019 كشفت القناة 12 العبرية أن لقاءً سرياً عقد الليلة الماضية في “تل أبيب” ضم حسين الشيخ ورئيس الشاباك “نداف أرغمان”.
6/8/2019 وزير المالية شكري بشارة يلتقي نظيره الإسرائيلي كحلون، ويبحثان منع انهيار السلطة مالياً.
13/8/2019 الرئيس عباس، يستقبل في مقر المقاطعة برام الله أعضاء حزب “المعسكر الديمقراطي” الإسرائيلي على رأسهم حفيدة رئيس وزراء الاحتلال اسحق رابين “نوعاه روتمان”.
12/9/2019 الرئيس عباس يستقبل وفدا من الطائفة الأثيوبية في الكيان، وضم الوفد عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة “منغستو” وعضو الكنيست السابق “شلومي مولا”.
1/11/2019 الرئيس عباس، يستقبل وفداً اقتصادياً إسرائيليا ضم 30 اقتصاديا من مؤسسة “كسر الجمود الإسرائيلية” برئاسة رجل الأعمال شموئيل ميتار.
19/11/2019 الرئيس عباس يستقبل وفد أدباء إسرائيليين بينهم عائلة الباحث والأديب اليهودي شمعون بلاس.
21/11/2019 الرئيس عباس يستقبل رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ في مدينة رام الله.
11/2/2020 الرئيس عباس يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت.
14/2/2020 مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية وقادة في حركة “فتح” يعقدون لقاءً تطبيعيًا، مع مسؤولين إسرائيليين في مدينة “تل أبيب”، تحت شعار “برلمان السلام”.
16/2/2020 محمود الهباش مستشار الرئيس عباس وقاضي قضاة فلسطين يلتقي وفدا يضم صحفيين إسرائيليين بمدينة رام الله.
16/3/2020 وزير المالية شكري بشارة يلتقي نظيره الإسرائيلي موشيه كحلون.
10/10/2020 الرئيس عباس يلتقي رئيس الكونجرس اليهودي العالمي والملياردير رون لودر.
19/11/2020 وفد من السلطة برئاسة حسين الشيخ يلتقي مسؤولين إسرائيليين بينهم “منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية” كميل أبو ركن.
19/3/2021 القناة 12 العبرية تكشف عن لقاء جديد جمع رئيس الشاباك الإسرائيلي أرغمان بالرئيس عباس.
4/8/2021 لقاء تطبيعي في مدينة رام الله جمع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الوزير أحمد مجدلاني، وعددا من الشخصيات القيادية، بوفد صحفيين وإعلاميين إسرائيليين.
22/8/2021 وسائل إعلام محلية تكشف أن وزير المالية شكري بشارة التقى وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
29/8/2021 الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في لقاء هو الأول من نوعه بين الطرفين.
23/9/2021 الرئيس عباس يستقبل في مقر المقاطعة، وفدا يضم أعضاء كنيست ووزراء سابقين من الأحزاب اليسارية الإسرائيلية.
4/10/2021 الرئيس عباس، يستقبل في رام الله، وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتش (رئيس حزب ميرتس) ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.
21/10/2021 شهد مقر المقاطعة في مدينة رام الله، لقاء تطبيعيًا بين 20 قياديًّا ومسؤولا سابقًا في حكومة الاحتلال، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
16/11/2021 صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، تكشف أن رئيس جهاز الشاباك الجديد رونين بار التقى مؤخرًا الرئيس عباس في مدينة رام الله.
29/12/2021 الرئيس عباس، يلتقي وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في منزل الأخير.
12/1/2022 كشفت القناة 13 العبرية، عن لقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
23/1/2022 رئيس هيئة الشؤون المدينة الفلسطينية حسين الشيخ يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لبيد"