ترجمة خاصة - شبكة قدس الإخبارية: قالت القناة 12 العبرية، إن الأردن ستقوم باستضافة قمة أمنية يوم غد الأحد في مدينة العقبة، ضمن محاولات تهدئة الأوضاع بالأراضي المحتلة قبيل شهر رمضان، وسيشارك في القمة وفد فلسطيني وآخر إسرائيلي بالإضافة إلى مصر والأردن والولايات المتحدة.
وأضافت القناة أن المسؤولين الفلسطينيين سيعرضوا خلال القمة قائمة من الطلبات.
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي لدى الاحتلال قوله إن الهدف من عقد هذه القمة الأمنية هو صنع ثقة ومسار للمحادثات لتهدئة الأوضاع في الأراضي المحتلة.
وأضاف المسؤول، أن الجميع يعرف بأنه يجب فعل كل شيء لمنع التصعيد، وقال إن السلطة الفلسطينية تطالب بوقف الأفعال أحادية الجانب ولكن لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي التوقف عن اقتحام المدن الفلسطينية.
وأضاف المسؤول للقناة 12 العبرية أن مشاركة رئيس جهاز الشاباك في القمة تشير إلى وجود رغبة إسرائيلية لفحص مدى قدرة السلطة الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها في المناطق التي ينعدم وجودها بها، مثل جنين.
وتستعد الأردن لاستضافة قمة في العقبة، يوم غد الأحد، بمشاركة أمريكية - إسرائيلية تحت عنوان رئيسي هو إنهاء الحراك الثوري في الضفة المحتلة.
القمة التي ستعقد برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية ومصرية وأردنية تأكد اليوم حضور وفد من السلطة الفلسطينية فيها.
وكانت تقارير تحدثت عن "نوايا" لدى السلطة لمقاطعة القمة، بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال في نابلس، الأسبوع الماضي لكن مصادر صحفية ورسمية أكدت على مشاركة وفد فلسطيني يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي.
مصادر صحفية أكدت القمة تتمحور حول بنود "الورقة الأمريكية" لإحباط الحالة الثورية، في الضفة المحتلة، والتي تنص بشكل أساسي على مشاركة فلسطينية في "قمع" مجموعات المقاومة مع إشراف أمريكي ودولي وترتيبات تتمحور حول "إجراءات أمنية - اقتصادية".
وتحدثت المصادر عن ضغوطات مصرية - أردنية على السلطة للقبول بالمبادرة الأمريكية، في ظل تأكيدات المحللين أن دولاً في الإقليم تعمل بقوة لمنع اندلاع هبة أو انتفاضة، في رمضان، على غرار ما حدث في أيار/ مايو 2021.