شبكة قدس الإخبارية

بعد محاولة عرقلة اعتصام المعلمين.. نشطاء: السلطة لا تفكر إلا بالحلول الأمنية

331289559_743282227149834_3534782932354959522_n
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: انتقد نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عرقلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الإثنين 20 فبراير 2023، وصول المعلمين إلى مدينة رام الله للاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني بدعوة من حراك المعلمين الموحد.

واتهم معلمون السلطة الفلسطينية بقطع طريقهم من خلال وضع شاحنة على طريق واد النار الذي يصل بين جنوب الضفة ورام الله، لمنعهم من الوصول إلى الاعتصام المرتقب أمام مقر مجلس الوزراء.

وأفاد شهود عيان لـ "شبكة قدس" أن الأجهزة الأمنية نشرت حواجز في عنبتا وقامت باحتجاز مركبات تقل معلمين، بالإضافة لحجز هوياتهم لمنعهم من الوصول إلى الاعتصام المركزي لمطالبة الحكومة بتنفيذ تعهداتها.

في السياق، وثقت مقاطع فيديو وإفادة شهود عيان محاولة الأجهزة الأمنية منع المعلمين في الخليل من الوصول إلى الاعتصام المركزي المرتقب أمام مقر مجلس الوزراء برام الله.

وتتمثل مطالب حراك المعلمين الموحد بتمثيل نقابي ديمقراطي غير مشروط الترشح والانتخاب، ونزول الراتب كاملاً مع العلاوات المتفق عليها وغلاء المعيشة إضافة إلى جدولة المتأخرات.

في السياق، كتب الصحفي أكرم النتشة معلقًا على عرقلة وصول المعلمين عبر فيسبوك: "ما تم إنفاقه اليوم من الجهات الرسمية وخسارته من المواطنين، نتيجة الفهلوة الزائدة باغلاق الطرق امام المعلمين واعاقة الحركة عليها كان كافيا للانفاق على تحقيق مطالبهم".

بدوره، كتب الناشط جاد قدومي: "شاحنة محبة تتعطل في عرض الشارع نزول وادي النار ما أدى لتكدس السيارات وأزمة كبيرة مع توجه معلمو جنوب الضفة إلى رام الله للمطالبة بحقوقهم، يعني لو اتزحلقت بنقول تمام أما تتعطل بالعرض هاي آخر صرعة".

أما الناشط محمود مطر فكتب قائلاً: "صباح اليوم السلطة والأجهزة الأمنية نشرت حواجز في عدة مناطق في محاولة لعرقلة وصول المعلمين لمكان اعتصامهم الذي أعلنوا عنه أمام مجلس الوزراء في رام الله اليوم، وهو نفس الإجراء الذي تم تطبيقه خلال اعتصام المعلمين قبل أعوام".

وعلق رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده قائلاً: "حواجز الأجهزة الأمنية الفلسطينية تنتشر على مداخل المدن الفلسطينية في الضفة لمنع آلاف المعلمين من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء في رام الله لمطالبة الحكومة بتنفيذ تعهداتها".

وأضاف: "الحق في التجمع السلمي أهم أشكال الحق في حرية الرأي والتعبير، كل التضامن مع المعلمين وحقهم في التظاهر السلمي".

في السياق، اعتبر أحمد طميزة أن "إضراب المعلمين ليس قضية المعلمين وحدهم بل هي قضية نقابية وطنية اجتماعية تربوية، وكرامة المعلم هي جزء من كرامتنا وكرامة أبنائنا".

وواصل قائلاً: "لا يعقل أن يترك المعلم وحيدًا، لأن الانتصار على المعلم هو هزيمة للقيم والأخلاق وهزيمة للتعليم ولأبنائنا الطلبة".

#السلطة #رواتب #حراك_المعلمين_الموحد