ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أكد عضو كنيست الاحتلال ألموج كوهين من حزب "قوة يهودية" اليوم الخميس، أن تهديد رئيس الحزب إيتمار بن غبير بفك الائتلاف الحكومي، هو تهديد جدي وحقيقي.
وقال بن غبير أمس، "انضممنا إلى الحكومة على أساس الالتزام بأنها ستكون حكومة يمينية بالكامل، وهذه السياسة لا يمكن أن تستمر".
وأضاف كوهين في مقابلة إذاعية إن حزبه يكافح من أجل تحقيق الأمن الشخصي للمستوطنين، وإذا لم يتحقق ذلك، ولم يتم توفير الأدوات المناسبة لتنفيذ هذه المهمة، فلن يستمروا.
وتابع مؤكدا أن حزبه بالتأكيد لا يفضل سيناريو تشكيل حكومة يسارية كبديل عن هذه الحكومة إذا سقطت، لكن الانضمام لهذه الحكومة كان دافعه الأول هو التغيير في السياسات، على حد قوله.
كما هاجم كوهين، رئيس الشاباك رونين بار، بعد تحذير الأخير لـ بن غبير بأن سياساته في مدينة القدس قد تؤدي لإشعال المنطقة بأسرها.
وقال كوهين: "دور رئيس الشاباك واضح جدا وهو إحباط العمليات.. فليتعامل مع ما هو مطلوب منه.. أنا أحترمه وأقدره.. لكن دوره لا يشمل أن ينقل مثل هذه التحذيرات وغيرها إلى الأحزاب السياسية".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أفادت بأن سموتريتش اكتشف عمليًا أن الاتفاق الائتلافي لم يكن أكثر من حبر على ورق، بينما يوآف غالانت، الذي يرى بطريقة مختلفة دوره كوزير للجيش غير راغب في السماح بالتدخل الخارجي، وهذا أدى إلى توتر كبير قد يصل حد الانفجار.
وأشارت الصحيفة الصحيفة إلى أن سموتريتش لن يتخلى عن الصلاحيات التي منحت له في اتفاق الائتلاف لأنها تصب في صميم أهداف أفعاله على مر السنين الماضية، وقد ألمح أكثر من مرة في محادثات مغلقة إلى أنه سيذهب إلى النهاية مهما كان الثمن، وهذا يعني أنه ليس من الواضح كم ستستمر الأمور على هذا النحو قبل الانفجار.