رام الله – قدس الإخبارية: قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إنّ دائرة تنفيذ الخطوات النضالية التي أعلن عنها الأسرى ستتسع يوم غد الأربعاء بانضمام عدة سجون، إلى جانب أسرى سجن نفحة الذين بدأوا اليوم بتنفيذ الخطوات.
وتأتي الخطوات النضالية استنادًا إلى الخطة التي أقرّتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، ردًا على إعلان إدارة السّجون البدء في تطبيق الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غبير.
والسّجون التي ستنضم غدًا إلى الخطوات هي سجون ريمون، عوفر، مجدو، جلبوع، النقب، إلى جانب نفحة
وتتمثل خطوات العصيان الأولية، بإغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
يذكر، أنّ إدارة السّجون وفي اليوم الأول على بدء خطوات الأسرى، أقدمت على قطع المياه السّاخنة عن الأسرى في سجن نفحة، كما أقدم أحد السّجانين خلال ما يسمى بالفحص الأمني باستفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات بن غبير الأمر الذي فرض حالة من التوتر في السجن، ورد الأسرى بالتكبير في عدة أقسام.
وكانت لجنة الطوارئ العليا قد صرحت في بيان مقتضب اليوم، "من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد".
ومن الجدير ذكره أن لجنة الطوارئ أعلنت بالأمس عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غبير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
وفي وقت سابق اليوم، سادت حالة من التوتر سجن "نفحة"، اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، في أعقاب استفزاز أحد السّجانين للأسرى خلال ما يسمى بالفحص الأمني.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن حالة من التوتر تسود سجن (نفحة) وفيما شرع الأسرى بالتكبير في عدة أقسام.
وبدأ الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، بتنفيذ خطوات العصيان ردا على إعلان نيتها بتطبيق إجراءات الوزير المتطرف (بن غبير)، ومن ضمن خطوات الأسرى عرقلة ما يسمى (بالفحص الأمني).
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها، أن مَن قرر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء، سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد.
وبدأ أسرى سجن "نفحة" في باكورة الخطوات الاحتجاجية، وفقًا للخطة التي أقرت من قبل لجنة الطوارئ العليا، والمتمثلة في إغلاق الأقسام وتعطيل مناحي الحياة، وعدم الخروج للفحص الأمني.
يشار إلى أن آخر قرارات "بن غبير" بحق الأسرى كانت أمس، بتحديد وقت للاستحمام وتقليص كمية المياه للأسرى في سجني "نفحة" و"جلبوع".
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، رداً على إجراءات بن غبير بحق الأسرى.
وأفادت في بيان لها أمس الاثنين، بأن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، بمطالب موحدة من الأسرى وبقيادة موحدة، منوهة إلى أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادهم بكافة الأدوات.
وقالت اللجنة: "على الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا".